مصر والصين إيد واحدة فى مواجهة كورونا.. الرئيس يوفد وزيرة الصحة لبكين فى زيارة استثنائية حاملة رسائل مادية ومعنوية.. تبادل الخبرات الوقائية والعلاجية أبرز محاور الدعم.. وإضاءة المعالم المصرية بألوان علم الصين

الأحد، 01 مارس 2020 11:52 م
مصر والصين إيد واحدة فى مواجهة كورونا.. الرئيس يوفد وزيرة الصحة لبكين فى زيارة استثنائية حاملة رسائل مادية ومعنوية.. تبادل الخبرات الوقائية والعلاجية أبرز محاور الدعم.. وإضاءة المعالم المصرية بألوان علم الصين وزيرة الصحة قبيل مغادرتها البلاد متوجهة للصين
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ساعات وتصل الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان إلي  العاصمة الصينية بكين لتنقل للشعب الصيني رسالة تضامن من مصر حملها إياها الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة الصين حكومة وشعبا، مفادها أن مصر تقف جنبا إلى جنب معها فى مواجهة تفشي وباء كورونا، إلى أن تعبر بشعبها إلى بر الأمان.
 
الرسالة التي حملتها الوزيرة هالة زايد من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي الشعب الصيني تدل على عمق العلاقات المصرية الصينية، التي تؤكد أن التعاون ليس فقط فى وقت الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وإنما فى الأزمات والتحديات والذي تبلور فى أن نسخر أي إمكانيات لدعمهم ومساعدتهم فى العبور بالشعب الصيني إلى الأمان والاستقرار فى ظل سيطرة الرعب والفزع على المواطنين هناك، خاصة بعد عزلهم تقريبا عن العالم بسبب الخوف من تفشى المرض.
 
 
زيارة وزيرة الصحة والسكان للصين تأتي في إطار عمق وترابط العلاقات بين البلدين، وتعزيز سبل التعاون لمكافحة فيروس كورونا المستجد ( كوفيد - 19)، وليس هذا فقط، وإنما تحمل الوزيرة معها هدية تتمثل فى شحنة من المستلزمات الطبية الوقائية التي تسهم فى الحد من كبح جماح المرض والتي لم تكن الأولى لكن سبقها مرتين .
 
 
ولم تكن الهدية وحدها محور مجابهة فيروس كرونا مع دولة الصين وإنما كان محور تبادل الخبرات بين البلدين جزء من التعاون والدعم بما يعزز  سلسلة الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدول لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
 
 
وكما فكر الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنسانيته المعهودة فى دعم الصين وتقديم خبرات مصر فى الطب الوقائى باعتبارها رائدة فيه، واستطاعت القضاء على أكثر من 95% من الأمراض الوبائية محليا، بفضل إجراءاتها الاحترازية، وتنسيقها الدائم لمنع تسرب الأوبئة من الدول التي بها أمراض وبائية، فستعرض مع الوزيرة سيناريوهات الخطط الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، على أن يستمر اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، وتضافر كل أجهزة الدولة المعنية لمواجهة الفيروس المستجد.
 
 
وإمعانا للدور المصرى فى سياساته الخارجية نحو المؤازرة والدعم فسيتم إنار المعالم المصرية التاريخية بالعلم الصيني تزامنًا مع زيارة وزيرة الصحة كرسالة عالمية بضرورة الوقوف إلي جوار الشعوب فى محنتها عملا بالبروتوكولات والمواثيق والقوانين الدولية التي لا تحيد عنها مصر فى كافة المحافل الدولية .
 
دعم مصر للدول الموبوءة بفيروس كرونا وعلى رأسها دولة الصين جاء تلبية لنداءات منظمة الصحة العالمية بضرورة توحيد الجهود لمواجهة الوباء من خلال التعاون والتواصل المستمر لمحاصرة المرض وانحساره بتطبيق الخطط والبرامج الاحترازية التي تضمن البقاء على الإنسان فى أمان .
 
الزيارة وفق تصريحات السفير الصيني لدى القاهرة سيكون لها أصداء واسعة وواقعا كبيرا فى نفوس الشعب الصيني فى ظل ترابط العلاقات  بين البلدين المبنية على تبادل الخبرات مع مصر وجميع دول العالم لمواجهة الفيروس وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية. 
 
 
فتكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي جاء لوزيرة الصحة فى ظروف استثنائية حرجة  تمر بها الصين فى ظل تفشى الوباء ليبعث برسالة للعالم بضرورة التوجه نحو معاقل المشكلة والأزمة للتكاتف من أجل التصدي للوباء متسلحين بالعلم والخبرات التراكمية للحفاظ على سلامة الإنسان وأمنه .
 
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة