اندمج أجانب النادى الأهلى بشكل واضح مع الطباع المصرية، حيث ظهر السنغالى أليو بادجى مهاجم القلعة الحمراء يتراقص على أنغام "بنت الجيران"، التى انتشرت مؤخراً للمطرب حسن شاكوش، وبدا مهاجم الفريق مستمعاً بالرقص على أنغامها.
ما قام به بادجى كانت حلقة حديثة فى حياة أجانب القلعة الحمراء ومواكبتهم لمستجدات الواقع المصري، فقبل أيام ظهر أليو ديانج يغني مع محمد مجدى قفشة صانع ألاعب الفريق الحمر، احتفالاً بعيد ميلاد الأخير والذى أكمل عامه الرابع والعشرين يوم الجمعة الماضية.
ولا يمكن أن ننسى أيضاً رد فعل التونسى على معلول ظهير أيسر النادى الأهلى، والذى ظهر فى فيديو يرقص على الأغانى الشعبية المصرية مع زملائه، عقب مباراة كأس السوبر قبل الأخيرة والتى فاز فيها الأهلي على الزمالك بثلاثة أهداف مقابل هدفين ليتوج بالبطولة.
وظهر معلول يرقص على طاولة الطعام التي اجتمع حولها اللاعبون يصفقون فرحة باللقب ويتناوبون الأدوار الاستعراضية في الرقص على أنغام الأغاني الشعبية.
الأمر أيضاً له جذور ماضية فجماهير الأهلي تتذكر جيداً ماليك إيفونا مهاجم الفريق الأحمر السابق، والذي كان يغني مع زميله سعد سمير على أنغام "أنا الأسد أهوه" في حافلة القلعة الحمراء.
ضرب النادي الأهلي مثلاً حقيقياً على مدار السنوات الماضية في احتواء أجانب القارة السمراء الذين يجدون بين جدران البيت الأحمر حالة خاصة من التفاعل والمرح والأنس بالصحبة، وهو ما ينعكس على قتالهم داخل الملعب وكأنهم ولدوا بالقميص الأحمر وبدأوا مسيرتهم مع الكرة في قطاع الناشئين بالأهلي، وهي حالة خاصة تميز بها محترفو القلعة الحمراء باستمرار.