تسبب تفشي فيروس كورونا في اجتياح العالم وأجبر العديد من البلدان على إغلاق بنيتها التحتية الرئيسية لمنع انتشار الفيروس، وفي الأسبوع الماضي، أصدرت مايكروسوفت تعليمات إلى العاملين في منطقة بيوجت ساوند الوقعة في ولاية واشنطن الأمريكية ومنطقة خليج كاليفورنيا في العمل من المنزل، إذا أمكن ذلك كما ذكرت الشركة أنها تخطط لدفع أجور منتظمة للعاملين بالساعة حتى لو تم تخفيض ساعات عملهم.
وبحسب موقع mspoweruser الأمريكى، فقد ضاعفت شركة مايكروسوفت من جهودها وتعهدت بتقديم مليون دولار لصندوق Puget Sound للاستجابة لفيروس COVID-19، وفي أحد التدوينات، قال رئيس مايكروسوفت براد سميث إن الأموال ستذهب إلى "المنظمات غير الربحية والمنظمات المجتمعية على الخطوط الأمامية لاستجابة فيروس كورونا".
وأوضح رئيس مايكروسوفت أن يجري تطوير معايير مرحلة الاستجابة الأولية للطوارئ لضمان تخصيص الدولارات بطريقة مستهدفة ومرنة وسريعة الاستجابة حيث تكون هناك حاجة ماسة إلى الدولار، وأضاف أنه ستقدم المنح الأولية الدعم للمنظمات التي تعمل مع الفئات السكانية ذات الأولوية ، مثل: الأشخاص الذين ليس لديهم إجازات مرضية أو تأمين صحي؛ المجموعات السكانية الهشة طبيا العاملون بالساعة وأزعج الاقتصاد ؛ العاملين في مجال الرعاية الصحية والأشخاص ذوي الكفاءة المحدودة في اللغة الإنجليزية، وستجمع المجموعة الأموال في جميع مراحل الوباء والانتعاش ، لتخصيص الموارد مع ظهور الاحتياجات وتطورها.
كما تعهدت مؤسسة بيل وميلندا جيتس، واثنتان من المؤسسات الخيرية الكبيرة الأخرى، بتقديم 125 مليون دولار للمساعدة فى الإسراع بتطوير علاج لفيروس كورونا سريع الانتشار، والذى قالت عنه منظمة الصحة العالمية، يوم الاثنين، إنه يقترب من مستوى "الجائحة".
وستتركز الجهود على عقاقير جديدة يمكن استخدامها على الفور لعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد والفيروسات الأخرى المحتملة فى المستقبل، والهدف من المساعدات المالية هو ضمان أن يكون العلاج متاحا فى الدول الفقيرة وأن يكون سعره فى متناول الأفراد.