نشر مركز معلومات مجلس الوزراء، إنفوجراف سلط من خلاله الضوء على احتلال الشباب المصرى المركز الأول فى إنتاجية العامل على مستوى القارة الأفريقية، وفقا لتقرير صادر عن مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، ولفت التقرير إلى أن سوق العمل المصرى يتمتع بنسب مرتفعة من العمالة الماهرة، مشيرًا فى الوقت ذاته إلى أن مصر تقوم بطفرة كبير من حيث إدخال الوسائل التكنولوجية الحديثة في منظومة التعليم ما قبل الجامعي.
وكان رئيس الوزراء قد أكد أن مشروع موازنة العام المالي 2020/2021 سيتضمن زيادة غير مسبوقة في الاستثمارات الحكومية؛ وذلك للحفاظ على معدلات النمو المرتفعة التي تحققها الحكومة، مع التركيز على ضخ مزيد من الاستثمارات في قطاعي الصحة والتعليم، إلى جانب زيادة الاستثمارات الموجهة للقرى، ضمن حزمة الإجراءات التي تتخذها الحكومة حالياً لتوفير "حياة كريمة" لسكان القرى المصرية، موضحا أنه سيتم عرض مشروع الموازنة على رئيس الجمهورية خلال أيام.
وأوضح أن المستهدفات المالية لمشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2020/2021، ستركز علي التنمية البشرية وزيادة الاستثمارات الحكومية في قطاعات الصحة والتعليم والإسكان الاجتماعي، بما يُسهم في تحسين مستوي معيشة المواطنين، موضحا أنه سيتم تنفيذ برامج فعالة في قطاعي الصحة والتعليم، عن طريق إنفاق أكثر كفاءة، إضافة إلى الاستمرار في تحفيز مظلة شبكة الحماية الاجتماعية.
واستعرض رئيس الوزراء المخصصات المالية الداعمة لعملية النمو خلال العام المالي الجديد، ومن بينها مخصصات دعم الصادرات، وكذا مخصصات لتمويل استثمارات من خلال منظومة الشراكة مع الخاص وحزمة إجراءات الحماية الاجتماعية المقترحة بموازنة 2020/2021، والتي تتمثل بنودها في زيادة حد الإعفاء الضريبي، وزيادة المعاشات، وزيادة مخصصات برنامج تكافل وكرامة لتمويل زيادة عدد المستفيدين عن الأعداد الممولة بموازنة العام المالي الجاري.