أعلن البرلمان الإسباني اليوم الثلاثاء تعليق أعماله كافة، لمدة أسبوع على الأقل، بعد إصابة نائب بفيروس كورونا، جاء ذلك بحسب ما نقلته شبكة سكاى نيوز فى خبر عاجل قبل قليل، فى غضون ذلك أكدت الحكومة الإسبانية أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا تضاعف خلال 24 ساعة من 202 حالة إلى 469، وذلك في العاصمة مدريد فقط، ويواصل إقليم الباسك في زيادة عدد الإصابات المرتبطة بتفشى كورونا، مع 149 حالة، ولذلك فقد وصل عدد الإصابات في إسبانيا إلى 1050 حالة، منها 9 أشخاص في حالة خطيرة ، مع ارتفاع عدد الوفيات إلى 28 حالة وفاة.
وأشارت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية إلى أن متوسط عمر المتوفيين حتى الآن 85 عاما ومعظمهم من الرجال، وقال رئيس مركز تنسيق حالات الطوارئ الصحية والتنبيهات فيرناندو سيمون، إن "الوضع مثير للقلق، ولذلك فقد قررت الحكومة الإسبانية إغلاق دور رعاية المسنين، والاستعداد لاقرار تدابير جديدة".
وأجرت الصحيفة استطلاع للرأي حول استعداد إسبانيا لمواجهة فيروس كورونا ، وأيد 31.04% ويرون أن إسبانيا على اتم الاستعداد لمكافحة الفيروس في حين يرى 68.96% أن البلد الأوروبى ليست مستعدة بالشكل الكافى أمام الفيروس.
وأكد وزير الصحة الإسبانى أنه تم عقد اجتماع مع لجنة مراقبة تطور الفيروس اليوم الأحد، والذى تم خلاله تأكيد احتواء الفيروس، وأن تلك الزيادة فى الاصابات شيئا متوقعا، ويتم السيطرة على الوضع الحالى.
وعززت الحكومة الإسبانية التدابير الوقائية ضد فيروس كورونا، خاصة فى مراكز ومساكن المسنين والتى منها مركز مدريد للرعاية الاجتماعية (AMAS) الذى ظهر به 16 حالة إصابة بالفيروس، حيث قامت الحكومة الإسبانية بإغلاق عدد من دور الرعاية للمسنين بأى شكل.
وأصدرت وزارة العمل، بقيادة يولاندا دياز، بيانًا يشير إلى الإرشادات والتوصيات للشركات والعمال المصابين بفيروس كورونا والذى تجاوز عددهم الـ 580 فى إسبانيا، والتى تنص الوثيقة على أنه فى المقام الأول، يتعين عليهم الإبلاغ "فى أسرع وقت ممكن" عن وجود خطر العدوى، وينصح أيضًا، فى حالة وجود خطر عدوى فيروس كورونا يجب أن تشل نشاط العمل".