قال الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، والمتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، إن عدد المتقدمين لشغل الوظائف الشاغرة التى أعلنت عنها الوزارة فى الديوان العام حتى الأربعاء 4 مارس بلغ 2031 متقدما حتى غلق باب التقديم يوم الأحد 8 مارس.
وأوضح قاسم فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أنه تقدم لشغل وظيفة مهندس "مدنى ، ومعمارى، وميكانيكا" 245 شخصًا، فيما بلغ عدد المتقدمين لشغل وظيفة باحث قانونى "1351 متقدما"، ولوظيفة أخصائى تشغيل حاسب آلى "387 متقدما"، ولوظيفة أخصائى تخطيط عمرانى "48 متقدما".
وكان اللواء محمود شعراوى وزير وزير التنمية المحلية، أعلن يوم الأحد 23 فبراير الماضى، عن وجود بعض الوظائف التخصصية الشاغرة بديوان عام الوزارة، مشيرًا إلى أن هذا الإعلان يأتى وفقاً لقرار وزيرة التخطيط رقم 125 لسنة 2018 بنظام التعاقد الوظيفى بالمسيمات الآتية:"5 أخصائى تشغيل حاسب آلى، و5 مهندس "ميكانيكا – مدنى – عمارة" ، و5 أخصائى تخطيط عمرانى، و 5 باحث قانونى".
وكانت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، أصدرت قراراً رقم 125 لسنة 2018، بنظام التعاقد الوظيفى، ووضع النظام، الذى نشر بالجريدة الرسمية، 6 شروط للتعاقد على القيام بالأعمال المؤقتة أو الموسمية وهى أولا أن يكون التعاقد على اعتمادات الباب الأول من موازنة الوحدة "أجور موسميين"، ثانيا أن تقدم الوحدة إفادة من الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة بالحاجة لإجراء التعاقد، ثالثا أن تقدم الوحدة إفادة من وزارة المالية بسماح الاعتمادات المالية المخصصة لديها لهذا الغرض والمدرجة بموازنة الوحدة بالصرف للتعاقد حتى نهاية السنة المالية، بالإضافة إلى عدم زيادة عدد المتعاقد معهم على نسبة %3 من عدد المستويات الوظيفية المشغولة بالوحدة وللوزير المختص إعادة النظر دورياً فى هذه النسبة، خامساً أن يتم تحديد ومعادلة مستوى التعاقد فى ضوء سنوات الخبرة المكتسبة داخل أو خارج الجهاز الإدارى للدولة مقارنة بالمستويات الوظيفية، سادسا ألا يكون المتعاقد معه قريباً لأى من شاغلى الوظائف القيادية والإدارة الإشرافية بالوحدة حتى درجة القرابة الثانية نسباً أو مصاهرة.
فيما اشترط النظام عدم تعاقد الوحدة، إلا بموافقة الوزير المختص بناءً على طلب من السلطة المختصة، موضحاً به مدة ومكافأة التعاقد المقترحة.