العنانى: مقبرة مكتشفة حديثا بسوهاج تعرض لأول مرة بمتحف العاصمة الإدارية

الثلاثاء، 10 مارس 2020 08:19 م
العنانى: مقبرة مكتشفة حديثا بسوهاج تعرض لأول مرة بمتحف العاصمة الإدارية خالد العنانى وزير السياحة والأثار
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، أن العاملين بالمجلس الأعلى للآثار استطاعوا تكرار التجربة التى قام بها اليونسكو فى معبد أبوسمبل من خلال تقطيعه ونقله، لافتا إلى أن هذه المرة قام الخبراء المصريين بتقطيع (مقبرة توتو) والمكتشفة العام الماضى بسوهاج، ونقلها لمتحف العاصمة الإدارية الجديدة، تمهيدا لعرضها عند افتتاح المتحف منتصف العام الحالى، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء بالفعل من نقلها بنفس رسومها ونقوشها المميزة منذ 10 أيام.
 
وأكد الدكتور العناني، أن حملة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) لإنقاذ آثار النوبة، تعد أعظم إنجاز ثقافى فى مجال الآثار فى العصر الحديث، مثمنا الشراكة القوية بين مصر والمنظمة الأممية على مر التاريخ.
 
جاء ذلك خلال الاحتفال بمرور 40 عاما على إطلاق حملة إنقاذ آثار النوبة بالتعاون مع "يونسكو"، اليوم الثلاثاء، بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، بحضور 25 سفيرا أجنبيا ونخبة من المسئولين والأثريين.
 
وقال العناني إن حملة إنقاذ آثار النوبة هى أكبر حملة دولية لإنقاذ آثار فى العالم شاركت فيها أكثر من 50 دولة، وأضافت الكثير لمنظمة اليونسكو، موجها الشكر لسفراء تلك الدول والمشاركين فى الاحتفال، موضحا إلى أنه عقب عملية الإنقاذ أهدت مصر عددا من المعابد والآثار لشعوب عدد من الدول التى ساهمت فى عملية الإنقاذ، تقديرا منها لتلك الحملة للحفاظ على آثار مصر.
 
ولفت وزير السياحة والآثار، إلى أنه في عام 1959 دعت منظمة اليونسكو لعقد مؤتمر يضم مندوبى الدول ورؤساء البعثات الأثرية في مصر، وتم الاتفاق على ضرورة إنقاذ آثار النوبة بناء على طلب مصر من المنظمة، وفي 8 مارس عام 1960 وجه المدير العام لليونسكو "فيتر ونيزى" نداءً عالمياً لإنقاذ آثار النوبة، وكانت بداية إسهام المنظمة في الحملة الدولية لإنقاذ هذه الآثار ومعبدي أبو سمبل من الانغمار بمياه النيل عند بناء سد أسوان، واستمرت الحملة 20 عاما نقل خلالها 22 معلما وأثرا معماريا من مكانه.
 
وتعرضت آثار النوبة للغرق ثلاث مرات قبل بناء السد العالي، المرة الأولى عند بناء خزان أسوان سنة 1902 وتبع ذلك ارتفاع منسوب المياه بشكل هدد الآثار والمرة الثانية سنة 1912، والثالثة في سنة 1932. وفي كل مرة كان يتم عمل مسح للمواقع الأثرية، ويتم تسجيلها وعمل الخرائط اللازمة لها. 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة