قالت الدكتورة ماريان عازر، عضو مجلس النواب، رئيس لجنة الشباب والمراة فى البرلمان الدولى للتسامح والسلام، إن تفشى فيروس كورونا فى عدة دول على مستوى العالم آثار اضطراب على كافة الأصعدة، ومنها الجانب الصحى والاقتصادى والتعليم والسياحة، مضيفة أن الأمل فى التكنولوجيا لتشخيص وإيجاد وسائل وقائية وعلاجية للفيروس بالإضافة إلى إيجاد حلول بديلة للتجمعات بهدف الحد من انتشاره.
وأضافت فى ضوء التوجه لمنع التجمعات التى من شأنها أن ينتج عنها عدوى سريعة، وانتشار للمرض فإنه من الضرورة اللجوء إلى حلول جديدة حتى تستمر عجلة الحياة، ومن ضمن الحلول السماح للموظفين بالقيام بعملهم من المنزل متى كان ذلك متاحا، والعمل على الإسراع بالحلول الإلكترونية التى توفر خدمات للمواطنين دون الحاجة التوجه إلى الجهات المعنية، وتبنى التعليم عن بعد واستخدام وسائل الفيديو كونفرنس خاصة على المستوى الجامعى الذين عادة ما يكون الطلبة فيه عندهم القدرة على الاعتماد على النفس.
وشددت على أهمية التكنولوجيات الناشئة فى التنبؤ ومكافحة انتشار الأمراض، وأنها تقوم بدور هام منذ الإعلان عن ظهور الفيروس، لذا تستخدم تقنية الرعاية الصحية فى تحديد أعراض فيروس كورونا، وإيجاد علاجات جديدة ومراقبة انتشار المرض، الذى أصاب حتى الآن أكثر من مئة وعشرة ألف شخص فى جميع أنحاء العالم، وقد طورت العديد من الشركات الصينية تقنيات تلقائية للتوصيل بدون ملامسة ورش المطهرات وأداء وظائف تشخيصية أساسية، من أجل تقليل خطر العدوى المتقاطعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة