فالنسيا يبحث عن ريمونتادا أمام أتالانتا فى دورى أبطال أوروبا

الثلاثاء، 10 مارس 2020 09:00 ص
فالنسيا يبحث عن ريمونتادا أمام أتالانتا فى دورى أبطال أوروبا فالنسيا
كتب رامى عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحل في تمام العاشرة مساء نادى أتالانتا الإيطالى ضيفًا على فالنسيا الإسباني في المباراة التي تجمعهما على ملعب "ميستايا" ضمن لقاءات إياب دور الـ 16 لمباريات دورى أبطال أوروبا بدون حضور الجماهير خوفًا من تفشي فيروس كورونا.

يبدو أتالانتا الإيطالي الأقرب إلى بلوغ الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، وقطع أتالانتا شوطًا كبيرًا إلى الدور المقبل بحسمه مباراة الذهاب، بعد أن فاز الفريق الإيطالي منافسه فالنسيا الإسباني في مباراة الذهاب بنتيجة 4 / 1.

فجر أتالانتا مفاجأة من العيار الثقيل بحجزه بطاقته إلى الدور ثمن النهائي للمرة الأولى في تاريخه، بعدما خسر مبارياته الثلاث الأولى في دور المجموعات، بل أنّ غلته كانت نقطة واحدة في مبارياته الأربع الأولى، قبل أن يحقق فوزين متتاليين ويضمن المركز الثاني في مجموعته خلف مانشستر سيتي الإنكليزي.

يدخل أتالانتا مباراته مع فالنسيا بمعنويات عالية عقب فوزه الكبير على مضيفه ليتشي 7-2 الأحد الماضي في الدوري المحلي، وهي المباراة الوحيدة التي خاضها النادي الإيطالي منذ مباراة ذهاب ثمن نهائي المسابقة القارية، بعدما تسبب فيروس كورونا باضطراب.

يأمل أتالانتا في استغلال المعنويات المتراجعة للضيوف الذين حققوا فوزًا واحدًا فقط في المباريات السبع الأخيرة في مختلف المسابقات، آخرها التعادل المخيب أمام ديبورتيفو ألافيس 1-1 الجمعة في الدوري المحلي.

حذر مدرب أتالانتا جان بييرو جاسبيريني لاعبيه من مباراة الإياب منذ نهاية الذهاب، بقوله: "نحن سعداء جداً بالتأكيد، نتيجة مثل هذه مريحة، ولكن هناك بعض المرارة بسبب الهدف الذي استقبلته شباكنا والفرص التي سمحنا للفريق الخصم بخلقها بعدما تقدمنا برباعية نظيفة".

من جهته، قال مدرب فالنسيا ألبرت سيلاديس: "ستكون الأمور معقدة بالنسبة لنا، الخسارة قاسية ولكنها لا تعكس ما جرى على أرضية الملعب"، مضيفًا: "النتيجة كبيرة جداً ولكن قلب الطاولة ليس مستحيلاً، لنرى ما سيحصل على ملعبنا، يجب فقط أن نلعب بشكل جيد على أرضنا".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة