منذ دخول فيروس كورونا إلى ايران، والسلطات الإيرانية عاجزة عن كبح جماح هذا الفيروس المميت. حيث أعلنت قالت وزارة الصحة الإيرانية ، إن الوفيات بسبب فيروس كورونا في البلاد قفزت إلى 291 حالة اليوم الثلاثاء وارتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة إلى أكثر من ثمانية آلاف حالة.
وقال كيانوش جهانبور المتحدث باسم الوزارة على التلفزيون الرسمي إن عدد الإصابات الجديدة في 24 ساعة بلغ 881 حالة ليصل الإجمالي إلى 8042 حالة إصابة وإن 54 مريضا آخر توفوا بالمرض.
ووضع فيروس كورونا المسؤولون الإيرانيون في دائرة الخطر في ظل عجز الدولة على السيطرة على الفيروس، ففي السبت الماضى توفت النائبة بالبرلمان الإيراني فاطمة رهبر بسبب إصابتها بفيروس كورونا، وفي الثاني من مارس توفى محمد مير محمدي عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيرانى بعد الإصابة بفيروس كورونا. كما أصيب مساعد وزير الصحة وعضو آخر بالبرلمان بالفيروس.
من جهة أخرى ، أدان مجلس الوزراء السعودى اليوم سلوك إيران غير المسؤول لتسهيلها إدخال مواطنين سعوديين إلى أراضيها، دون وضع ختم على جوازاتهم، فى وقت تنتشر فيه الإصابة بفيروس كورونا الجديد؛ مما يشكل خطرًا صحيًا يهدد السلامة، ويقوض الجهود الدولية لمكافحة الفيروس.
وحملت المملكة العربية السعودية ، إيران المسؤولية المباشرة عن تفشى فيروس كورونا .
وإيران هي مركز التفشي في منطقة الشرق الأوسط إذ أن أغلب الحالات المسجلة في المنطقة كانت لأشخاص كانوا في إيران أو خالطوا أشخاصا زاروها.
وتسبب الإعلان عن عشرات الوفيات ومئات الإصابات بفيروس كورونا خلال فترة قصيرة من الوقت في اتهامات للسلطات الإيرانية بإخفاء الحقائق.
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس ، قال في وقت سابق، إن تفشي فيروس كورونا في كوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران واليابان هي أكثر ما يثير قلق المنظمة.
من جهة أخرى ، قال جاويد رحمن مقرر الأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان في إيران اليوم الثلاثاء ، إنه طلب من طهران إطلاق سراح جميع السجناء بشكل مؤقت مضيفا أن وجود سجناء سياسيين في ظل تفشي فيروس كورونا أمر "مقلق".
وأضاف رحمن للصحفيين في جنيف "عدد من مزدوجي الجنسية والأجانب في خطر حقيقي... وإن لم يكونوا قد أصيبوا بفيروس كورونا، فإنهم خائفون بحق من هذه الظروف".
وقال "هذا هو ما يقلقني، ومن ثم فقد أوصيت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالإفراج بصورة مؤقتة عن جميع السجناء...".