قال مسئولون، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تناقش مع شركائها فى حلف شمال الأطلسى ما يمكن أن يقدموه لتركيا كمساعدة عسكرية فى إدلب وتناقش الإجراءات التى قد تُتخذ إذا انتهكت روسيا والحكومة السورية وقفا لإطلاق النار، وقال جيمس جيفرى المبعوث الأمريكى الخاص إلى سوريا للصحفيين خلال مؤتمر صحفى عبر الهاتف من بروكسل حيث يجرى محادثات مع الحلفاء "نبحث ما يمكن لحلف شمال الأطلسى فعله"، وأضاف "كل شيء مطروح على الطاولة".
واستبعد جيفرى، الذى كان يتحدث وبجانبه السفير الأمريكى فى تركيا ديفيد ساترفيلد، استخدام القوات البرية حال انتهاك وقف إطلاق النار، وأكد على حاجة أنقرة لتوضيح موقفها من شراء منظومة الدفاع الصاروخى الروسية (إس-400).
من جانب أخر أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان - الذى يتخذ من (لندن ) مقرا له - باستقدام القوات التركية رتلا عسكريا جديدا نحو مواقعها في محافظة "إدلب" .
وأوضح المرصد - وفقا لقناة "العربية" الإخبارية - أن الرتل العسكري التركي يتألف من نحو مائة آلية عسكرية، حيث دخل عبر معبر "كفرلوسين" الحدودي مع "لواء اسكندرون" شمال إدلب.
وأشار إلى أنه مع استمرار تدفق الحشود العسكرية التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار "الجديد " وصل إلى 750 آلية، بالإضافة لمئات الجنود.
ووفقا للمصدر ذاته ، فإن عدد الشاحنات والآليات العسكرية التركية التي وصلت منطقة "خفض التصعيد" خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير الماضي حتى الآن وصل إلى أكثر من 4150 شاحنة وآلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و"كبائن حراسة" متنقلة مضادة للرصاص ، ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في "إدلب " و"حلب" خلال تلك الفترة أكثر 9200 جندي .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة