متخصص بالشآن التركى: أردوغان يمارس سياسة التسول والابتزاز مع أوروبا

الثلاثاء، 10 مارس 2020 02:00 ص
متخصص بالشآن التركى: أردوغان يمارس سياسة التسول والابتزاز مع أوروبا اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد أسامة عبد العزيز الكاتب المتخصص في الشأن التركى ، أن رجب طيب أردوغان، يمارس سياسة التسول والابتزاز لأوروبا، مشيرا إلى أن ما يفعله الرئيس التركى من استغلال لورقة اللاجئين السوريين لا يمكن أن يفعله بشر، وموضحا في ذات الوقت أنه يسعى للحصول على أكبر كم من الأموال من دول أوروبا من خلال التهديد بإرسال لاجئين إلى دول القارة العجوز.

 

وقال الكاتب المتخصص في الشأن التركى،  في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن الرئيس التركى اتفق مع دول أوروبا في الحصول على 6 مليارات يورو مقابل استقبال اللاجئين في تركيا وعدم فتح الحدود أمامهم إلى دول أوروبا، وحصل الرئيس التركى على جزء كبير من هذا المبلغ.

 

ولفت الكاتب المتخصص في الشأن التركى، إلى أن الرئيس التركى عاد ليستخدم ورقة اللاجئين بعد الخسائر الكبرى التي تكبدها في سوريا وعدم دعم دول أوروبا له في تدخله العسكرى بسوريا، موضحا أنه يمكن تلخيص ما يفعله أردوغان مع أوروبا في كلمتين هما التسول والابتزاز.

وفى وقت سابق، أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظامه يعيش حالة من الانفصال التام عن أزمات شعبه وكوارثه، فبينما تعيش محافظة فان التركية مأساة إنسانية، بعد وقوع انهيارين جليديين، أسفرا عن وفاة 39 مواطنًا، كان الرئيس التركي يخطب في اجتماع جماهيري من أجل تقديم الشكر على نتائج الانتخابات المحلية فى مدينة داليجا بمحافظة قيريقكالي، حتى إن القنوات التلفزيونية الموالية للنظام قسمت الشاشة إلى نصفين، أحدهما لخطبة أردوغان، والثاني لنقل جهود انتشال جثث الضحايا.

 

 وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن عدم إحساس أردوغان بآلام شعبه استفز المعارضة التركية، فخرج نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض عن إسطنبول جورسال تكين، ليكتب عبر حسابه الخاص بموقع تويتر، تعقيبا على حديث أردوغان: ارتفع عدد الذين فقدوا حياتهم في فان في الدقائق التى كتب فيها حزب العدالة والتنمية هذه التغريدة، إلى 38 شخصًا فلتتوقفوا عن ممارسة السياسة، ولتهتموا بهموم الأمة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة