ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن نقابة الصحفيين بتركيا أعلنت عن تنظيمها لمسيرات احتجاجية صباح اليوم الثلاثاء، اعتراضًا على انتهاكات حرية الصحافة وتقييدها، بعد واقعة حجب موقع أوضة تي في الإخباري واعتقال رئيس تحريره باريش بهليوان وعدد من العاملين به، حيث كانت السلطات التركية قد اعتقلت رئيس تحرير موقع أوضة تي في باريش بهليوان، عقب أيام من اعتقال مسؤول الأخبار بالموقع، باريش تكر أوغلو، والكاتبة الصحفية والصحفية هوليا كيليج، ابنة نائب رئيس مدينة مانسيا عن حزب الشعب الجمهوري، بيكتاش كيلينتش، بسبب نشر تقرير عن مقتل رجل مخابرات تركي في ليبيا، ثم القبض على أحد الصحفيين بجريدة يني تشاغ بسبب نشره تدوينات معارضة لواقعة اعتقال زملائه بـ«أوضة تي في».
وأعلنت النقابة عن انها ستخرج في مسيرات بـ 5 محافظات تركيا، غدًا الحادية عشر صباحًا، اعتراضًا على الاعتقالات والضغوط التي تمارسها الحكومة التركية بحق الصحفيين.
وجاءت الخطة كما اعلنتها النقابة على النحو التالي: «سنخرج في مسيرات بخمس محافظات تركية ضد الضغوط التي تمارسها السلطة بحق وسائل الإعلام، حيث تتحرك المسيرات من أمام المحاكم بمحافظتي تشاغلايان وأنقرة، وكذلك من أمام نصب حسن تحسي بمحافظة إزمير، ومن أمام نصب الصحافة بمحافظة أضنة ومن أمام مبنى الخدمات الأرضية التركية بمحافظة ديار بكر.
وفى وقت سابق، أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظامه يعيش حالة من الانفصال التام عن أزمات شعبه وكوارثه، فبينما تعيش محافظة فان التركية مأساة إنسانية، بعد وقوع انهيارين جليديين، أسفرا عن وفاة 39 مواطنًا، كان الرئيس التركي يخطب في اجتماع جماهيري من أجل تقديم الشكر على نتائج الانتخابات المحلية فى مدينة داليجا بمحافظة قيريقكالي، حتى إن القنوات التليفزيونية الموالية للنظام قسمت الشاشة إلى نصفين، أحدهما لخطبة أردوغان، والثاني لنقل جهود انتشال جثث الضحايا.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن عدم إحساس أردوغان بآلام شعبه استفز المعارضة التركية، فخرج نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض عن إسطنبول جورسال تكين، ليكتب عبر حسابه الخاص بموقع تويتر، تعقيبا على حديث أردوغان: ارتفع عدد الذين فقدوا حياتهم في فان في الدقائق التى كتب فيها حزب العدالة والتنمية هذه التغريدة، إلى 38 شخصًا. فلتتوقفوا عن ممارسة السياسة، ولتهتموا بهموم الأمة.