أعلن وزير الصحة الجزائرى عبد الرحمن بن بوزيد، أن مباريات الدورى الجزائرى لكرة القدم ستلعب دون جماهير، كإجراء احترازى خوفا من انتشار فيروس كورونا، وقال بن بوزيد - فى تصريحات اليوم الثلاثاء، إن تعليمات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، كانت واضحة بأن التظاهرات الرياضية يجب أن تكون مغلقة، ووزير الشباب والرياضة سيعلن تفاصيل أكثر بخصوص هذه المسألة".
وأكد أنه أعطى تعليمات صارمة لكل المستشفيات، لتوفير أحسن الظروف لاستقبال المصابين بالفيروس، مشيرا إلى أنه زار بنفسه مستشفى (بوفاريك) بالجزائر العاصمة، للوقوف على وضعية مرضى فيروس كورونا المتواجدين بالحجر الصحي هناك.
وأضاف قائلا "من الطبيعي أن تتأثر الوضعية النفسية للمرضى بالحجز، حيث أنه ليس من السهل عزلهم لمدة 14 يوما دون أن يتمكنوا من الالتقاء بأقاربهم"، مشيرا إلى أنه تحدث مع مدير مستشفى (بوفاريك)، وطلب منه اعتبار الموجودين بالحجر الصحي ضيوفا، ويجب التكفل بهم جيدا.
وأوضح أن وزارة الصحة اتخذت الإجراءات اللازمة، منذ وصول الفيروس إلى إيطاليا وفرنسا بحكم قربهما من الجزائر، ووجه الشكر لكل القطاعات التي تكاتفت مع وزارة الصحة؛ للوقاية والتصدي لهذا الفيروس.
وشدد على أن الجزائر منعت منعا باتا أي عملية تصدير للكمامات، مضيفا أنه ناقش مع وزير المالية الوضع الراهن لإمكانيات الجزائر للتصدي لفيروس (كورونا)، حيث اتخذ وزير المالية إجراءات عاجلة، وأمر الجمارك لمنع أي تصدير للكمامات.
وأشار إلى أنه تم استدعاء كل المنتجين والمستوردين في قطاع الكمامات، وناقش معهم مدى الإمكانية الوطنية المتاحة لديهم، موضحا أنه تم تقديم إجراءات تسهيلية لكل من لديه مادة أولية متواجدة بالموانئ للتسريع في إخراجها، من أجل زيادة الإنتاج المحلي من الكمامات.
وأكد وزير الصحة الجزائري أنه أمر أيضا بتجهيز كل المطارات والأماكن الدخول البرية والبحرية بكاميرات حرارية، للكشف عن المصابين بالفيروس.. موضحا أن المصابين بفيروس (كورونا)، والمتواجدين بمستشفيات العزل حالتهم مستقرة وسيخرجون قريبا من الحجر الصحي.
يذكر أن السلطات الصحية بالجزائر أعلنت عن إصابة 20 شخصا بفيروس (كورونا) حتى أمس الاثنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة