وزيرة البيئة: ربط خطوط الأتوبيسات المتميزة بخطوط المترو للحد من التلوث

الثلاثاء، 10 مارس 2020 01:52 م
وزيرة البيئة: ربط خطوط الأتوبيسات المتميزة بخطوط المترو للحد من التلوث جانب من مؤتمر افتتاح مشروع خطوط أتوبيسات الخدمة المميزة
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن مشروع إطلاق 7 خطوط أتوبيسات الخدمة المميزة لربط مدينتي 6 أكتوبر والشيخ زايد بمحطة مترو أنفاق جامعة القاهرة، يهدف إلى تقليل استخدام السيارات على المحور، والذى يؤثر بصورة كبيرة على تلوث الهواء، وانبعاثات التغيرات المناخية، بالتنسيق مع البرنامج الانمائى للأمم المتحدة والمجتمعات العمرانية.

 

وأضافت ياسمين، فى تصريحات صحفية، على هامش افتتاح خطوط أتوبيسات الخدمة المميزة،: أن المشروع لا يعتمد على توفير أتوبيسات نقل عام فقط، لكنه يشمل التخطيط لمناطق الانتظار، بالإضافة إلى توفير عامل جذب للمواطنين لاستخدامها، والذى يتطلب أن يكون السعر مغرى والخدمة متميزة ليترك المواطن سيارته ويستقل الأتوبيسات العامة، وبالتالى لابد من وجود منظومة مالية قادرة على تشغيل وصيانة الأتوبيسات، ومن هنا جاء دور القطاع الخاص فى هذه المنظومة، ومن هنا بدأنا المشروع فى مدينة 6 أكتوبر، بـ7 خطوط من الأتوبيس مربوطين بجامعة القاهرة، وخطوط المترو الأول والثانى، ومن المنتظر أن يتم ربطهم بالخط الثالث، للتوصيل إلى المطار.

 

وتابعت: نحاول تغيير ومنح المواطنين سلوك ونظام مختلف للحياة، بالتعاون مع القطاع الخاص، والذى يحقق تنمية اقتصادية، وشمول اجتماعى بمعنى أنه يتم تقديم خدمة للمجتمع، ويحافظ على البيئة، فكرة الحفاظ على البيئة ليست مكلفة، بالعكس، اليوم نفكر فى الحفاظ على البيئة، وخفض التلوث بطرق استثمارية، قادرة على الدفع للاقتصاد القومى، وتوفير فرص عمل.

 

واستطردت: وزارة البيئة بدأت المشروع، وحصلت على التمويل، كجهة مسئولة داخل الدولة، وتتعاون مع كافة الوزارات المعنية، وتم الإنتهاء من نموذج كامل فى المجتمعات العمرانية بمدينة 6 أكتوبر، وسيتم تعميمه على المجتمعيات العمرانية الأخرى، ونموذج أخر تم الإنتهاء منه فى الفيوم خاص بالدراجات التشاركية، ونبحث كيفية ربطه حاليا بموقف أخر للدراجات بالقرب من كلية الهندسة جامعة القاهرة، فى الشيخ زايد أيضا، وبذلك يتم الربط بين منظومة نقل جماعى نظيفة يستفيد منها الجميع، سواء المواطنين، أو القطاع الخاص، أو المجتمعات العمرانية.

 

 



 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة