الإبداع والفنون ليس لهما حدود، والفن ليس له نهاية، ففى حين اعتقادك أن الفن الذى رأيته قد يكون أقصى حد يمكن أن يصل إليه الإبداع فى العالم، إلا أن الإبداع والمواهب تبرز وتتحدث عن نفسها، لتبهر السامعين والمشاهدين مرة جديدة، لتعلن أن الإبداع لا ينتهى.
"راكو إينو" فنان ومصور، يعيش في مونتريال، استوحى إبداعه الفني من الفن الياباني القديم لترتيب وتنسيق الزهور، "إيكيبانا"، إذ ينفذ صورًا ملونة للحشرات وغيرها من الحيوانات باستخدام الزهور والأغصان والأوراق والسيقان من حديقته، وكل لوحة منهم فريدة من نوعها لأنه يختار مواده وفقا للمواسم وما تقدمه الطبيعة خلالها، وفقا لموقع bored panda".
اللوحات الفنية
باندا
طائر
فراشة مميزة
سلسلة أعماله الفنية المستمرة "حشرات ناتورا" تضم مجموعة من الفراشات النابضة بالحياة والخنافس والعناكب وحتى البوم التي صنعت من تنسيقات زاهية ومشرقة للزهور.
وبعد قيام إينو، بترتيبها بعناية في منحوتات زهرية، يقوم بعد ذلك بتصويرها على خلفية بيضاء للحصول على نتيجة تبدو وكأن اللوحة صور معروضة في متاحف التاريخ الطبيعي.
أثناء دراسة فن إيكيبانا، تعلم "راكو إينو" احترام الطبيعة واستخدام المواد الموسمية، فبالنسبة لأعماله، يستخدم فقط المواد الأكثر وفرة بدلاً من اختيار ما يبدو أكثر جاذبية.
فراشة
فراشة
فيل
قرد
على سبيل المثال، بعد المطر، كان يجمع بتلات سقطت على الأرض بدلاً من البحث عن أزهار لا تزال متصلة بالشجرة أو الجذعية.
واعتاد الفنان راكو إينو، الذي نشأ في اليابان، أن يقضي كل صيف مع جدته التي تعيش في الريف بالقرب من هيروشيما، وهو ما جعله ما يقدر الطبيعة والزهور.
نحلة
نمر