حضر الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، آخر مناسبة ملكية لهم مع العائلة الحاكمة، حيث يحضر الثنائي "يوم الكومنولث"، في كنيسة وستمنستر فى لندن، في آخر فعالية لهما قبل تخليهما عن واجباتهما الملكية.
ورغم أن الحفل سيقام على شرف العائلة الملكية البريطانية بأكملها، ويحضره الملكة إليزابيث الثانية، والأمير تشارلز بصحبة زوجته كاميلا، ودوقات كامبردج وساسيكس، فإن جميع الأنظار ستتجه صوب الشقيقين ويليام وهاري اللذين كانا قريبين جداً من بعضهما قبل زواجهما، وأصبحا الآن أعداء.
واعتبرت مجلة "لوبوان" الفرنسية أن تلك المناسبة ستكون بمثابة آخر لقاء للأخوة الأعداء ابني الأميرة ديانا، فبينما يسود الوئام رسمياً وظاهرياً فقط داخل أروقة القصر الملكي البريطاني، فإنه خلف الكواليس هناك عواصف تؤكد عكس ذلك، مشيرة إلى أن مراسل المجلة نقل عن مقربين من القصر كيف يعيش الأمراء.
ومن بين المواقف التي كشفت عن الخلافات، وفقاً للمجلة الفرنسية، المقابلة الساخنة التي تم بثها في أكتوبر 2019، لهاري وميجان في جنوب أفريقيا، وأبرزت الخلافات بين الشقيقين، إذ أكد هاري شائعات التدافع للمرة الأولى، قائلاً: "نحن في مسارات مختلفة، مع الصعود والهبوط"، وأصابت تلك التصريحات غضب الأمير ويليام بنشر الخلافات الداخلية للعامة.
واعتبرت المجلة الفرنسي|ة أن إقصاء هاري وميجان إلى كندا، ما هو إلا راحة لشقيقه ويليام، الذي لطالما طغت شخصية أخيه الأصغر على ولايته، فهو الأكثر شعبية، وفي المقابل شخصية ويليام تبدو أكبر من سنه وتصريحاته وجموده وهدوئه وتعامله بجدية.
من جانبه، أشار ديفيد مكلور، المتخصص في شؤون العائلة المالكة، إلى أنه لن يتم قطع جميع الجسور، كما لم يعد من الممكن تسمية هاري وميجان باسم "السمو الملكي"، ولكنهما سيتمكنان من استخدام هذا العنوان مرة أخرى إذا قررا استئناف الخدمة.