الصحف العالمية: إدارة ترامب تبحث خططا طارئة لعمل الموظفين الفيدراليين من المنزل بسبب كورونا.. أوبر تدرس تعليق حسابات السائقين والركاب الذين تعرضوا للفيروس.. والوزيرة البريطانية المصابة بكوفيد 19 التقت بجونسون

الأربعاء، 11 مارس 2020 04:30 م
الصحف العالمية: إدارة ترامب تبحث خططا طارئة لعمل الموظفين الفيدراليين من المنزل بسبب كورونا.. أوبر تدرس تعليق حسابات السائقين والركاب الذين تعرضوا للفيروس.. والوزيرة البريطانية المصابة بكوفيد 19 التقت بجونسون كورونا وجونسون ونادين دوريس
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأربعاء، بمتابعة تطورات فيروس كورونا حول العالم ووصوله إلى قلب الحكومة البريطانية إلى جانب فوز جديد لجو بايدن في السباق التمهيدى للديمقراطيين.

 

الصحف الأمريكية:

نيويورك تايمز: بايدن على وشك أن يحقق أكبر مفاجأة فى سباق 2020

علقت صحيفة "نيويورك تايمز" على فوز جو بايدن فى الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين فى ست ولايات أجريت أمس الثلاثاء، وقالت إن نائب الرئيس السابق على وشك أن يحقق أكبر مفاجأة فى موسم 2020، وهى سباق تمهيدى قصير ومنظم.

 

 وأشارت الصحيفة إلى أن بايدن يبدو على وشك إكمال واحدة من أكبر التحولات فى الحملات الانتخابية الأمريكية الحديثة، ليجد نفسه فى موقف هيمنة بعد 10 أيام فقط من أول انتصار يحققه فى ثلاث محاولات رئاسية قام بها. هذا الانقلاب فى الأوضاع بالنسبة لبايدن أبعد منافسه السيناتور بيرنى ساندرز ليجد نفسه فى موقف مشابه من كونه تقدمى متمرد يتفوق عليه مرشح المؤسسة.

 ولفتت الصحيفة إلى أن بايدن فاز فى الجنوب والشمال الشرق والغرب الأوسط، وفاز فى ولايات كبرى وأخرى صغيرة، وفاز فى أماكن حيث يمكن أن تجمله قوته بين الأمريكيين من أصول أفريقية وفى أماكن أخرى يكون فيها هؤلاء السكان أقل وأكثر تباعدا.

 

 وأصبحت قبضة بايدن على الحزب الآن قوية حتى أن أى انهيار يتطلب تحولا حادا كذلك الذى أدى إلى صعوده. ومع دخول سباق 2020 إلى مرحلة غير مؤكدة من لناحية اللوجستية فى ظل إلغاء فعاليات انتخابية على خلفية مخاوف من انتشار فيروس كورونا، ورغبة الناخبين على الأرجح فى قيادة مستقرة، فإن بايدن يتفوق على ساندرز بشكل كبير ومستمر فى القياس الحاسم لمن يمكن الوثوق به وقت الأزمة، بحسب ما كشفت الاستطلاعات.

 

 وتشمل سباقات الأسبوع القادم ولايات من المتوقع أن يكون أداء بايدن فيها جيدا أيضا. ففى فلوريدا، الجائزة الأكبر على الخريطة حتى أواخر إبريل، تضاعفت شعبية بايدن لدى المعتدلين وكبار السن فى ظل كمعاناة ساندرز لدى الأمريكيين الكوبيين. وبعد أسبوع ينتقل السباق إلى ولاية جورجيا التى من المتوقع أن يمنح عدد السود الكبير فيها انتصارا آخرا لبايدن.

 

إدارة ترامب تبحث خططا طارئة لعمل الموظفين الفيدراليين من المنزل بسبب كورونا

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن إدارة ترامب تستعد لوضع خطط طوارئ تسمح لمئات الآلاف من الموظفين الفيدراليين بالعمل لدوام كامل، وهو سيناريو متشدد للحد من انتشار فيروس كورونا، والذى سيختبر ما إذا كان بإمكان الحكومة تنفيذ مهمتها من مكاتب بالمنازل وعلى طاولات المطبخ.

 

 وأشارت الصحيفة إلى أن مكتب الإدارة الشخصية الذى يشرف على سياسة قوة عمل تشمل 2.1 مليون شخص، قد حثت قادة الوكالة فى الأيام الأخيرة على إجراء مراجعة فورين لسياسات العمل عن بعد، وتوقيه أوراق عمل مع موظفين تحدد واجباتهم وإصدار أجهزة "لاب توب" والدخول إلى شبكات الكمبيوتر.

 

 ولم تصدر الإدارة تفويضا واسعا بعد، لكن بعض المكاتب قد تحركت بالفعل. فأصبحت هيئة الأوراق المالية والبورصة يوم الاثنين أول وكالة فيدرالية فى واشنطن تخلى 2400 موظف من مقراتها بعد اكتشاف أن موظفا ربما يكون مصابا.

 ويأتى قرار الطوارئ هذا بعد خطوات مشابهة اتخذتها عشرات المكاتب الفيدرالية فى سياتل، ووزارة الداخلية فى دنفر ومركز أبحاث ناسا فى وادى السليكون التى قامت إما بالإغلاق أو التحول للعمل عن بعد بعد ثبوت إصابة بعض الموظفين بكورونا.

 

 أمس الثلاثاء، بدأت إدارة التجارية الدولية فى إرسال موظفيها إلى منازلهم للعزل الذاتى لو كانوا قد سافروا خارج البلاد. بينما أخبرت وزارة الخارجية موظفيها تجهيز تجارب المؤتمرات عن بعد الطارئة، وبديل من يأتى إلى مكتب لاستخدام أنظمة سرية لضمان أن تكون تجمعات الزملاء فى مجموعات صغيرة، وفقا لمذكرة داخلية.

 

ودفع الانتشار السريع للفيروس العديد من الشركات الخاصة على مدار الأسابيع الماضية لإرسال موظفيهم للعمل من المنزل. إلا أن بعض أركان الحكومة الفيدرالية، أكبر جهة توظيف فى الولايات المتحدة تواجه الآن ما يمكن أن يكون تحول غير مسبوق فى الطريقة التى تخدم بها الجمهور لأسابيع أو أشهر قادمة.

 

أوبر تدرس تعليق حسابات السائقين والركاب الذين تعرضوا لفيروس كورونا

قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن شركة أوبر لنقل الركاب تدرس تعليق حسابات السائقين والعملاء الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد أو تعرضوا له.

 وقال الشركة فى بيان لها : "لدينا فريق متاح على مدار الساعة لدعم سلطات الصحة العامة فى استجابتهم للوباء. وبالعمل معهم، فربما نضطر لوقف حسابات الركاب أو السائقين الذين تأكد إصابتهم بفيروس كورون أو تعرضوا له". وأضافت الشركة إنها تقوم بمشاورة مع عالم أوبئة لضمان أن تكون جهودها كشركها مستندة إلى المشورة الطبية.

 

 ومن ضمن الخطوات التى أعلنت الشركة انها ستخدها أن السائقين أو مسئولى التوصيل الذين يتم تشخيصهم بالفيروس أو طلب منهم سلطة الصحة العامة أن يعزلوا أنفسهم سيحصلون على مساعدات مالية لمدة 14 يوما مع تعليق حسابهم. وقالت أوبر إنها ستقدم مساعدة لبعض السائقين فى بعض المناطق وستعمل على تطبيق هذا فى العالم سريعا.  وسستمى لعملاء أوبر إيتس أن يطلبوا من مندوبى التوصيل ترك الطعام على الباب، وتزويد السائقين بمطهرات الأيدى.

 

وأوضحت "أوبر" فى بيان رسمى أنها قررت تعويض كافة سائقيها سواء لخدمات السيارات أو خدمات "أوبر إيتس"، إذا ما تم عزلهم من هيئات الصحة المحلية للشك فى إصابتهم بفيروس "كورونا" أو إصابتهم فعليا بالفيروس.

 

إدارة ترامب تؤجل تقرير استخباراتى حذر من عدم استعداد واشنطن لوباء عالمى

كشفت مجلة تايم الأمريكية إن التقرير الاستخباراتى السنوى الذى قامت إدارة ترامب بتأجيله دون تفسير يحذر من أن الولايات المتحدة لا تزال غير مستعدة لوباء عالمى، بحسب ما قال مسئولان حكوميان أطلع على نسخة من التقرير.

 

وأوضحت الصحيفة أنه كان من المقرر أن يقدم مكتب مدير الاستخبارات الوطنية تقييمى التهديد العالمى للجنة الاستخبارات بمجلس النواب فى 12 فبراير الماضى، ولم يتم تحديد موعد آخر للجلسة، وفقا للعاملين وأعضاء لجنتى الاستخبارات بمجلسى الشيوخ والنواب.

 

 ورفض مكتب مدير الاستخبارات الوطنية التعليق على وضع التقرير، بينما قال العاملون الديمقراطيون أنهم لا يتوقعون أن يصدر التقرير فى أى وقت قريب.

 

ولا تزال النسخة النهائية من التقرير سرية، لكن المسئولين الذين قاما بقراءتها قالا إنها تحتوى تحذيرات مشابهة لتلك التى وردت فى التقييم الأخير المنشور فى 29 يناير 2019. وقد حذر تقرير العام الماضى فى الصفحة 29 من أن الولايات المتحدة لا تزال معرضة لوباء الانفلونزا القادم او انتشار واسع النطاق لمرض معدى يمكن أن يؤدى إلى معدلات هائلة منت الوفاة والإعاقة وسيؤثر بشدة على الاقتصاد العالمى ويفرض ضغوطا على الموارد الدولية ويزيد المطالب بالدعم من الولايات المتحدة".

 

 ووفقا للتايم، فإن تحذير 2019 كانت المرة الثالثة خلال سنوات عديدة التى يقول فيها خبراء الاستخبارات الأمريكيين أن سلالة جديدة الانفلونزا يمكن أن تؤدى إلى وباء، وأن الولايات المتحدة والعالم غير مستعدين.

 

 وحذر تقييم 2019 بأنه على الرغم من أن المجتمع الدولى قد أجرى تحسينات كبرى على أمن الصحة العالمى، فإن هذه المكاسب قد تكون غير كافية للتعامل مع التحدى الذى توقعوا أن يكون انتشارا أكثر تكرارا للأمراض المعدية بسبب المدنية الواسعة غير المخطط له، والأزمات الإنسانية المطولة، والتوغل البشرى فى الأراضى غير المأهولة من قبل والتوسع فى السفر والتجارة الدولية والتغير المناخى الإقليمى.

 

 

الصحف البريطانية:

تايمز: الوزيرة البريطانية المصابة بكورونا التقت جونسون وأعضاء البرلمان

كشفت صحيفة التايمز البريطانية أن وزيرة الدولة البريطانية لشئون الصحة التى تم تشخيص إصابتها بفيروس كورونا قد التقت بمئات الأشخاص بالبرلمان البريطانى على مدار الأيام الماضية، وحضرت حفل استقبال فى مقر الحكومة مع رئيس الوزراء بوريس جونسون.

 

 وأشارت الصحيفة إلى أن نادين دوريس، التى لعبت دورا فى وضع تشريع للتعامل مع الفيروس، قد سقطت مريضة يوم الجمعة الماضى، وتم تأكيد إصابتها مساء أمس الثلاثاء. وهى الآن قيد العزل، وهناك إشارات على تعافيها.

 ولفتت الصحيفة إلى أن هوية الشخص الذى أصاب الوزيرة غير معروف، لكنها كانت تعمل فى البرلمان ووزراة الصحة والرعاية الاجتماعية على مدار الأسبوع الماضى. ويقوم المسئولون بتحديد كل من أجرت اتصالا معهم منذ إصابتها بالفيروس، بما فيهم أعضاء البرلمان. وأى شخص تظهر عليه أعراض مشابهة سيتم فحصه وإجراء الاختبارات اللازمة له.

 

 وكانت دوريس قد أعلنت أمس إصابتها بفيروس كورونا، وقالت إنها بمجرد أن علمت قامت باتخاذ كل الإجراءات الاحتياطية وقامت بعزل نفسها فى المنزل، مضيفة أنها تشعر بالقلق الآن بشأن والدتها البالغة من العمر 84 عاما، والتى تقيم معها بعد أن بدأ معها السعال، مشيرة إلى أنها ستجرى الفحوص اللزمة.

 

 وقالت التايمز إن الكشف عن أن دوريس البالغة من العمر 62 عاما قد أصيبت بكورونا، من المرجح أن يثير أسئلة حول ما إذا كان ينبغى إغلاق البرلمان أو ما إذا كان يجب وضع قيود جديدة على الزائرين.

 

 والتقت الوزيرة بمئات الأشخاص الأسبوع الماضى بمن فيهم عدد كبير من النواب وحضرت مؤتمرا خارج ويستمنستر. ويوم الخميس الماضى، حضرت فعالية فى داوننج ستريت استضافها جونسون احتفالا باليوم العالمى للمرأة.

 

 وقد بدا مرض وزيرة الصحة البريطانية يوم الجمعة الماضى مع توقيعها وثيقة قانونية تعلن أن فيروس كورونا مرض خطير يجب الإبلاغ عنه للسلطات، مما يمكن الشركات من تقديم مطالبات التأمين.

 

من جانبها، قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إنه سيتم إجراء اختبار كورونا على عدد من مسئولى وزارة الصحة وبعض الوزراء من بينهم وزير الصحة مات هانكوك.

 

يأتى هذا فى الوقت أعلن فيه بنك إنجلترا خفض طارئ فى معدل الفائدة لمساعدة بريطانيا فى التعامل مع الصدمة الاقتصادية جراء انتشار الفيروس، مع استعداد وزير الخزانة ريشى سوناك للكشف عن أكبر دعن للإنفاق فى اول ميزانية يقدمها منذ توليه مهام المنصب.

 

 وذكرت إندبندنت أن بريطانيا تستعد لزيادة فى حالات الإصابة بفيروس كورونا مع وصول العدوى إلى قلب الحكومة وارتفاع عدد الوفيات فى إيطاليا.

 

وقال خبير للصحة العامة فى جامعة نوتنجهام ترنت لصحيفة الصين إن نصف كل الحالات من المرجح أن تأتى خلال فترة الأسابيع الثلاثة التى تسبق عيد الفصح بشكل لم يحدث منذ الحرب العالمية الثانية. وقد أدى الفيروس إلى وفاة ستة أشخاص فى بريطانيا، آخرهم رجلا فى أوائل الثمانينيات والذى كان يعانى من مشكلات صحية فى إحدى المستشفيات.

 

ارتفاع حصيلة المصابين بكورونا فى أمريكا إلى 1000 شخص و30 حالة وفاة

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن انتشار فيروس كورونا بدأ يسبب اضطرابا واسعا فى الولايات المتحدة بعد أن سجلت البلاد إصابة أكثر من 1000 شخص بالفيروس القاتل، بينما ألغى المرشحون الديمقراطيون فى السباق الرئاسى تجمعات انتخابية وأعلنت ولايتان أخرتان حالة الطوارئ.

 

 وأوضحت الصحيفة أن 35 ولاية أمريكية على الأقل إلى جانب مقاطعة كولومبيا قد سجلوا حالات إصابة بالفيروس، مما زاد عدد الإصابات على المستوى الوطنى بحوالى 50% على مدار 24 ساعة، ووصلت حالات الإصابة إلى 1030، فيما بلغت الإصابات على مستوى العالم ما يقرب من 120 ألف شخص.

 

 ومع سعى البيت الأبيض والكونجرس للوصول إلى اتفاق للحد من الضرر الاقتصادى لإغلاق على الصعيد الوطنى ألغى كلا من جو بايدن وبيرنى ساندرز تجمعات انتخابية لهما فى أوهايو مساء أمس الثلاثاء.

 

 وقالت حملة ساندرز إنها تلقت تحذيرات من مسئولى أوهايو بشأن عقد الفعاليات الكبرى المغلقة، وأعلنت أنه سيتم تقييم كل الفعاليات الخاصة بالحملة على أساس كل حالة على حدة.

 

وفى ولاية ميتشيجان، التى شهدت إجراء السباق التمهيدى الديمقراطى فيها أمس وحقق فيها جو بايدن انتصار حاسما، أعلن الحاكم حالة الطوارئ بعد تسجيل أول حالتين. فيما أعلنت ولاية ماسوشستس 92 حالة إيجابية افتراضية، بحسب "سى إن إن".

 

 الصحف الإسبانية والإيطالية:

اكتساح محلات السوبر ماركت فى إسبانيا وإفراغها بسبب الذعر من فيروس كورونا

أصبحت إسبانيا فى الأيام الأخيرة الدولة الثانية فى الاتحاد الأوروبى التى بها عدد أكبر من الأشخاص المصابين بفيروس كورونا، الذى نشأن فى الصين، وذلك بعد إيطاليا التى تم وصفها بأنها المحور الرئيسى للعدوى فى أوروبا، وفى التقرير الأخير لإسبانيا فقد وصل عدد الوفيات بسبب كورونا إلى 35 شخص بينما الإصابات تعدت ال 1600.

وقالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية إن الإسبان انابهم حالة ذعر وفوضى بسبب انتشار فيروس كورونا فى البلاد، واكتسحوا محلات السوبر ماركت وقاموا بإفراغها تماما، حيث حملوا غذاء يكفى لعدة شهور قادمة،كما قاموا بشراء العديد من المواد المطهرة والأقنعة والصابون من جميع المتاجر والصيدليات.

وأمرت حكومة بيدرو سانتشيز بإلغاء جميع الرحلات الجوية من إيطاليا وتعليق جميع الأحداث العامة لأكثر من 1000 شخص فى مناطق تفشى العدوى، كما أنه سيتم لعب مباريات دورى المحترفين لكرة القدم خلف أبواب مغلقة وبدون جمهور.

وما يثير القلق هو احتمالية أن تكون إسبانيا فى طريقها إلى وضع استثنائى مثل التى تعيشه إياليا ، والتى أصيبت بالشلل التام بسبب التدابير الاحترازية التى أمرت بها الحكومة لمنع تفشى الفيروس مما سيؤثر سلبا على الاقتصاد والسياحة.

وتعرضت الحكومة الإسبانية للعديد من الانتقادات بسبب ردودها البطيئة والمتأخرة، خاصة فى حظر التجمعات الحاشدة، مثل المظاهرات فى جميع مدن البلاد الأحد الماضى بمناسبة يوم المرأة العالمى.

وأوضح وزير الصحة الإسبانى، سلفادور إيلا، لوسائل الإعلام التدابير الجديدة التى اعتمدتها السلطة التنفيذية بما فى ذلك إلغاء جميع رحلات معهد المسنين والخدمات الاجتماعية "ايميرسو" بالإضافة إلى إغلاق المجال الجوى أمام إيطاليا ، كما أنه سيتم تحديد اتخاذ تدابير احترازية مشددة فى السجون.

 

بابا الفاتيكان يعلق زيارات الأساقفة الدورية بسبب فيروس كورونا

قرر بابا الفاتيكان ،البابا فرنسيس، تعليق جميع الزيارات الدورية للأساقفة الموضوع على جدول أعماله حتى عيد الفصح، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.

 

وجاء فى خطاب عاجل يحمل توقيع محافظ مجمع الأساقفة الكاردينال مارك أويليه، والموجه إلى رؤساء أقسام أبرشية روما (كوريا رومانا)، أن البابا "بسبب تفشى فيروس كورونا والإجراءات التقييدية الأخيرة التى وضعتها الحكومة الإيطالية، رأى أن من المناسب تعليق الزيارات الدورية المقررة قبل عيد الفصح، أو بالأحرى "تلك الخاصة بمجموعات أساقفة فرنسا والإقليم الثالث للبرازيل".

 

وخلصت الرسالة الى القول إن "مجمع الأساقفة سوف يقوم فى وقت لاحق بإبلاغ التواريخ الجديدة للزيارات والتي يحددها مكتب الشؤون البابوى".

 

ويُقصد بالزيارات الدورية، اللقاءات الى يعقدها الأساقفة من جميع أنحاء العالم كل خمس سنوات فى الفاتيكان مع البابا، لتوضيح الخصائص التى تميز أقاليمهم الكنسية من وجهة نظر دينية واجتماعية وثقافية، وما هى أكثر القضايا إشكالية من وجهة النظر الراعوية وثقافية وكيف تتدخل الكنيسة المحلية فى هذه المشكلات.

 

وأعلنت السلطات الايطالية مساء أمس الثلاثاء ارتفاع الاصابات بفيروس كورونا المستجد الى 8.514 حالة إصابة، وبلغ مجمل الوفيات 631 حالة وفاة، اثر تسجيل 168 وفاة جديدة، فى حين ارتفع عدد المتعافين الى 1004.

 

وأشار رئيس هيئة الدفاع المدنى، المفوض الحكومي لطوارئ فيروس كورونا (كوفيد 19)، انجبلو بوريللى، خلال مؤتمره الصحفى اليومى، الى ان مجمل من اصابهم الفيروس، بما فيهم من تعافى ومن توفى، فاق العشرة آلاف شخص، 10 آلاف و194 على وجه التحديد.

 

ونوه بوريللى بأن الضحايا الجدد لم يمتوا بسبب الفيروس (حصرا)، ببل كانوا يعانون من أمراض اخرى مختلفة، من بيتها فيروس كورونا".

 

أما بالنسبة للفئات العمرية للمتوفين منذ تفجر ازمة تفشي العدوى، فإن 2% تتراوح أعمارهم بين 50 و 59 عاما، و 8% بين 60-69 عاما، و 32% بين 70-79 عاما، و 45٪ بين 80-89 عاما و 14% فوق الـ90 عاما.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة