أكد النائب سامى رمضان، أهمية قرار الحكومة بإلغاء التجمعات لمواجهة فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أن فيروس كورونا من الفيروسات التي يجب أن يتخذ معها تدابير احترازية قوية ويجب اتباع إرشادات طبية علاجية لتوخي الإصابة من المرض، متابعا: يجب علينا أن نواجه الأمور بصراحة وشفافية فبعد أن أصاب هذا الفيروس اللعين عدد من الدول وانتشر في كثير من الدول ومن منطلق اهتمام الواو بأبنائها وشعبها والحفاظ على صحة المواطن.
وقال النائب سامى رمضان، لـ"اليوم السابع"، إن قرار الحكومة بإلغاء التجمعات كجزء من تدابير الوقاية من المرض قرار مهم لأن من عوامل انتشار هذا الفيروس التجمعات البشرية دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة من المواطنين فكان هذا القرار دليل على حرص الدولة على أبنائها.
واستطرد النائب سامى رمضان: "لعل زيارة وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد للصين في ذروة انتشار الفيروس التعايش مع الموقف ومعرفة عملية لكيفية التعامل مع هذا الوضع الخطير يكرث مدى اهتمام الحكومة للتعامل مع الحدث ومواجهته دون النظر إلى أى اعتبارات أخرى، حيث إن صحة المواطن وأمنه واستقراره أحد الأهداف الأساسية القيادة السياسية".
وتابع عضو مجلس النواب: لذلك كان اهتمام الحكومة باتخاذ كافة التدابير اللازمة لمواجهة هذا الفيروس بمنع التجمعات حرصا منها على المواطن وصحة المواطن.
وفى وقت سابق قرر الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، تعليق جميع الفعاليات التى تتضمن أى تجمعات كبيرة من المواطنين، أو تلك التى تتضمن انتقال المواطنين بين المحافظات بتجمعات كبيرة، لحين إشعار آخر، وذلك ضمن الاجراءات الاحترازية التى تتخذها الحكومة لمواجهة فيروس "كورونا المستجد"، وسوف تتولى الجهات المعنية تنفيذ هذا القرار، فيما كشفت مصادر حكومية مسئولة لـ"اليوم السابع" أن قرار الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بتعليق جميع الفعاليات التى تتضمن أى تجمعات كبيرة من المواطنين، أو تلك التى تتضمن انتقال المواطنين بين المحافظات بتجمعات كبيرة، لحين إشعار آخر، يشمل الموالد والحفلات والمعارض التى سيتم إقامتها خلال الفترة القادمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة