أصدرت جامعة المنصورة، اليوم بيانا بشأن حقيقة الاشتباه بإصابة إحدى السيدات بفيروس كورونا بمستشفى الجامعة الرئيسي بجامعة المنصورة يوم 9/3/2020 م.
وأفادت الجامعة، في بيانها، أنه فى إطار ما يتم تداوله عن ظهور حالة اشتباه إصابة بفيروس كورونا بمستشفى الجامعة الرئيسي، بجامعة المنصورة يوم 9/3/2020 م، أوضحت الجامعة بأنه خلال تردد إحدى الحالات المرضية بقسم الباطنة بمستشفى الجامعة الرئيسي (وهى سيدة بإحدى القرى التابعة لمحافظة الدقهلية تبلغ من العمر 41 عاما) للمتابعة من مرض الروماتويد الذى تعانى منه منذ عام 1998 م، اتضح إصابتها بجلطة بالساق وعليه تم حجزها بالمستشفى بتاريخ 4/3/2020 م، بدأت الحالة تعانى من ضيق بالتنفس وألم بالصدر، وعلى إثر تلك الأعراض تم تحويلها لقسم الأمراض الصدرية، وتم عمل أشعة مقطعية والتى أظهرت وجود جلطة بالشرايين الرئوية والتهاب رئوى وبدأت العلاج المناسب لحالتها.
وبتاريخ 9/3/2020 م، ساءت الحالة الصحية للمريضة مع ظهور ارتفاع بدرجة حرارة الجسم وزادت شدة الإصابة بالصدر، وفى الساعة السابعة مساءا، تم اتباع الإجراءات المتفق عليها بين الجامعة ووزارة الصحة لنقل الحالات المشبه بإصابتها بفيروس كورونا طبقا لبرتوكول التعامل مع الحالات المشتبه بها، وتم نقل الحالة المشتبه بها الى وزارة الصحة لإجراء التحاليل المعملية للتأكد من الإصابة بالفيروس.
وبتاريخ الأربعاء 11 /3/2020 م، (صباحاً) أظهرت النتائج أنها سلبية لفيروس كورونا المستجد COVID-190، وتؤكد الجامعة حرصها التام على اتخاذ كافة التدابير الوقائية التي من شأنها سلامة البيئة المحيطة بجميع المرضى بالمستشفيات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين والطلاب وتهيب الجامعة الجميع بعدم نقل الأخبار الغير مؤكدة، والرجوع للمصادر الرسمية للتأكد من صحة أى بيانات.