أعلن عاطف الشبراوى، مستشار برنامج فرصة أحد مبادرات وزارة التضامن الاجتماعى للتمكين الاقتصادى لمستفيدى تكافل وكرامة عن انطلاق حملات طرق الأبواب بالبرنامج فى فعاليتها الأولى لتكون البداية من محافظة بنى سويف، حيث تم البدء بفعاليات التوعية بقرية شريف باشا ببنى سويف باستهداف السيدات فى المنازل من مستفيدى برنامج تكافل وكرامة فى إطار من التوعية ونشر ثقافة العمل، مشيرا إلى أن الية طرق الأبواب من أهم آليات العمل الهامة بالمشروع لرفع الوعى بأهمية العمل وتعزيز مفهوم التمكين الاقتصادى من خلال إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.
أكد الشبراوى، أن الحملات تتم من خلال الرائدات المجتمعيات ومكلفات الخدمة العامة بالقرية ممن تم تدريبهن من خلال البرنامج وفق أحدث البرامج والآليات العلمية فى التوعية واعتماد برامج تعديل السلوك والتى تطبق لأول مرة فى مصر من خلال منهج التحفيز والتشجيع وتعديل السلوك الاتكالى وفق فلسفة تعمل على إحداث نقلة ذهنية من الرعاية الاجتماعية إلى الاستقلال الاقتصادى والتمكين الاقتصادى.
وأوضح الشبراوى، أنه بالتوازى مع ذلك تشهد محافظة بنى سويف انطلاق الموجه الثالثة من الدورات التدريبية المتقدمة التى ينظمها البرنامج باستهداف تدريب 50 من مكلفات الخدمة العامة والرائدات المتميزات والمتطوعات كى يصبحن مدربات وقيادات التغير ومن ثم يتم من خلالهن استهداف توعية 2000 مستفيدة فى إطار بناء القدرات هذا ويعمل البرنامج فى مرحلته الأولى على مستوى محافظات الفيوم وبنى سويف والمنيا، اسيوط، سوهاج، قنا، الاقصر، اسوان والوادى الجديد وقد انتهى البرنامج مؤخرا من تسليم 642 مشروعا بقيمة إجمالية 3 ونصف مليون جنيه بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" على مستوى 3 محافظات وهى أسيوط وأسوان والفيوم ضمن مشروع "تحسين الأمن الغذائى والتغذية فى مصر من خلال استهداف النساء والشباب ".
وأضاف الشبراوى، أن برنامج فرصة يعتمد على فكر منظومة حزمة الخدمات ويتم التنفيذ على اكثر من مرحلة واستخدام مفهوم سلاسل للقيمة والميزة التنافسية وهو أحد برامج الحماية المقدمة من وزارة التضامن الاجتماعى لأفراد الأسر من مستفيدى تكافل وكرامة والضمان الاجتماعى ويستهدف القادرين على العمل منهم بالتعاون مع القطاع الخاص والأهلى حيث يعمل من خلال عدة محاور منها توفير ما يزيد على 50 ألف فرصة عمل وأدوات إنتاج بالمحافظات المستهدفة بالمرحلة الاولى ويعتمد البرنامج على تنشيط بيئة التمكين الاقتصادى والشق الإنتاجى لدعم الفئات الأكثر احتياجا وتوفير فرص التمكين لهم.