استعرضت قناة إكسترا نيوز، تدشين على باباجان، نائب رئيس الوزراء التركى الأسبق، حيث بثت قناة إكسترا نيوز، تقريرا عن على باباخان، نائب رئيس الوزراء التركى الأسبق، والذى أعلن عن تدشين حزبه الجديد، لمواجهة حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان، مشيرة في تقريرها، إلى أن على باباجان ولد في 4 أبريل عام 1967 في العاصمة التركية أنقرة، ، كما أنه أحد مؤسسى حزب العدالة والتنمية الذى يحكم تركيا منذ عام 2002 ، وعمل وزيرا للاقتصاد التركى في نوفمبر 2002 .
وقالت القناة في تقريرها، إن على باباجان كان المفاوض في ملف انضمام تركيا للاتحاد الأوروبى منذ مايو 2005 ، ثم عين وزيرا للخارجية التركية حتى مايو 2009، ، وشغل منصب نائب رئيس الوزراء التركى من 2009 حتى 2015 ، وساعد في توجيه السياسات الاقتصادية لتركيا حتى تم تهميشه في عام 2015 .
وأشارت القناة، إلى أنه في 9 يوليو 2019 أعلن على باباجان استقالته من عضوية حجزب العدالة والتنمية ، ثم أعلن عن تأسيسه لحزب "ديفا" الذى يحتضن المثل ال للاتحاد الأوروبى ، والمجلس التأسيسى للحزب يضم 90 عضوا انشقوا عن أردوغان من بينهم 27 امرأة.
واختار المعارض التركي وزير الاقتصاد الأسبق علي باباجان، الفندق الذي أعلن فيه تأسيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في عام 2001 الذي يترأسه الرئيس رجب طيب أردوغان ليعلن فيه عن تأسيس حزبه الجديد الديمقراطية والتقدم، في إشارة تحدي للنظام التركي الحاكم.
وبشكل رسمي، أعلن نائب رئيس الوزراء الأسبق المستقيل من حزب العدالة والتنمية الحاكم، علي باباجان، على حسابه على «تويتر»، تدشين حزبه الجديد، «الديمقراطية والتقدم»، مؤكدًا بدء الحفل التأسيسي للحزب وشعاره «نحن مستعدون».
وكان أول الحاضرين للقاعة التي تم فيها الإعلان الترويجي للحزب؛ رئيس محافظة ريزة التركية عن حزب العدالة والتنمية الذي حول لحزب الديمقراطية والتقدم التركي، حسن قارال، والوزراء السابقين سلمى علية قافاف ونهاد أرجون، واللفتنانت جنرال المتقاعد محمد شانفار وزوجته.
وقال رئيس حزب الديمقراطية والتقدم، على باباجان إن السياسة أصبحت تعتمد على الاستقطاب والتهميش، مضيفًا: «موضوع تهميش جماعة لجماعة أخرى، ومحاولة تلقي دعم من جماعة أخرى، لا يوجد ذلك في مفهومنا السياسي».
وعبر باباجان عن احتواء حزبه لكل الآراء، قائلا: "من يعمل لإيجاد حل لمشاكل البلد، فنحن نقيم آراءه المختلفة، وهويته، ومفاهيمه، ومعتقداته على أنها ثراء، فنرى أن آراءه المختلفة فرصة جيدة للمشاركة في إيجاد الخير".
من جانبه أكد محمد ربيع الديهى، الباحث في الشأن التركى، أن على باباجان، نائب رئيس وزراء تركيا، كان من بين الـ 70 المؤسسين لحزب العدالة والتنمية الحاكم، بجانب أحمد داوود أوغلو رئيس وزراء تركيا الأسبق، والذين رفضوا سياسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وقررا الانشقاق عن الحزب خلال الشهور الماضية، وتدشين أحزاب جديدة لمواجهة النظام التركى.
وقال الباحث في الشأن التركى، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن رجب طيب أردوغان دعا القيادات الكبرى في حزبه بضرورة وقف الانشقاقات التي تضرب الحزب الحاكم خلال الفترة الراهنة، مشيرا إلى أن انفصال المؤسسين عن الحزب أثر على العدالة والتنمية بشكل كبير وأضعف قوته وأثر على تحركاته.
ولفت الباحث في الشأن التركى، إلى أن العديد من أعضاء حزب العدالة والتنمية يرفضون سياسات أردوغان، موضحا أن حزب على باباجان الجديد سينضم لمجموعة أحزاب المعارضة التركية التي تهاجم حزب أردوغان وسياسات حزبه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة