قطر تستخدم دبلوماسية "الشيكات" لمواجهة الانتقادات داخل الكونجرس.. تميم يتعاقد مع نائبين سابقين للترويج لنظامه مقابل 35 ألف دولار شهريا.. ومكتب محاماة يتقاضى 230 ألفاً.. ومراقبون: قدموا الملايين لمنظمات حقوقية

الأربعاء، 11 مارس 2020 02:00 ص
قطر تستخدم دبلوماسية "الشيكات" لمواجهة الانتقادات داخل الكونجرس.. تميم يتعاقد مع نائبين سابقين للترويج لنظامه مقابل 35 ألف دولار شهريا.. ومكتب محاماة يتقاضى 230 ألفاً.. ومراقبون: قدموا الملايين لمنظمات حقوقية تميم بن حمد يحاول تبييض وجهه بأموال القطريين
كتب:محمد إسماعيل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلط فيديوجراف الضوء على ما أسماه "دبلوماسية الشيكات القطرية في أمريكا"، حيث أشار إلى أن  نظام تميم تعاقد مع نائبين سابقين بالحزب الجمهورى لغرض صريح وهو الضغط على زملائهم بالكونجرس ومواجهة الانتقادات المتواصلة لسياساته الداعمة للجماعات الإرهابية.

وأوضح الفيديوجراف الذى تداوله عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فان النظام القطرى وقع عقد غير محدد المدة بموجبه سيدفع 35 ألف دولار شهريا لصالح شركة بواشنطن يديرها النائبان السابقان تم ديفيس وتوم رينولدز للترويج للنظام القطرى دبلوماسيا واقتصاديا وعسكريا.

وأشار إلى ان الشركة ستعمل وكيل من الباطن لصالح مكتب نيلسون مولينز للمحاماة تعاقد معها تميم فى 2017 مقابل 230 ألف دولار شهريا

 

يأتي هذا في الوقت الذى قال فيه موقع قطريليكس التابع للمعارضة القطرية أن أمير قطر تميم بن حمد قدم ملايين الدولارات لمنظمات حقوقية لتبييض صورته، كما دفعها لإصدار تقارير تشيد بأوضاع حقوق العمال فى قطر، وفى المقابل سخرها لشن هجوم مضاد على دول المقاطعة العربية، حيث عرض 100 مليون دولار مقابل صدور تقرير يشوه الإمارات حيث أن التقرير المفبرك يروج لانتهاكات وهمية بحق العمال الأجانب فى أبوظبى، وأن عصابة تميم اقترحت عنوان "أبوظبى مقبرة العمال" للتقرير المسىء.

 

وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية إلى أن الكاتب التركى ذوالفقار دوغان فضح مخطط أنقرة لاستغلال الذليل القطرى مرة أخرى، مشيرًا إلى أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان سيتسلم 5 مليار دولار الشهر الجارى من تابعه تميم بن حمد لدفع فاتورة وعوده الانتخابية الواهية خشية السقوط المتوقع

 

وذكر الموقع التابع للمعارضة القطرية أن صحيفة "التلجراف" البريطانية قالت إن القضاء السويسري سيقيم أول محاكمة بقضية الرشاوى القطرية لمسؤولي الفيفا بمبلغ 6.7 مليون يورو أي ما يعادل (7.6 مليون دولار)، ومن بين المتهمين ثلاثة أعضاء في اللجنة المنظمة لكأس العالم 2006، وهم: "ثيو زوانزيجر" و "ولفغانغ نيرسباخ" و "هورست شميدت"؛ لارتكابهم أعمال احتيال لتضليل لجنة الرقابة التابعة للجنة المنظمة حتى تحصل قطر على تنظيم مونديال 2022.

 

من جانبه قال محمد حامد الخبير في الشئون الدولية أن دبلوماسية الشيكات أصبحت سياسة معتمدة لدى النظام القطرى، حيث ينفق تميم مليارات الدولارات على شركات العلاقات العامة من أجل تبييض صورته وتجميل وجه نظامه، كما أشار إلى ان شركات العلاقات العامة الأمريكية ونواب الكنوجرس هم أكثر الرابحين من الأزمة الخليجية.

وأضاف: "هناك ساسة أمريكيون وصحف وشركات علاقات عامة يرتزقون على حساب النظام القطرى الذى يهدر موارد وأموال شعبه دون مسائلة".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة