قال الكاتب الصحفى، صلاح مغاورى، إن صدور لهجات من حركة النهضة تكفر المعارضة يمثل خطر شديد على الشارع التونسى، موضحا أن الشارع التونسى أصبح يعى خطورة تلك الحركة الإخوانية التي يتزعمها راشد الغنوشى، وتسببها في نشر الإرهاب، ودعم التنظيمات الإرهابية وإرسال الشباب التونسى للجماعات المطرفة في الخارج.
وقال الكاتب الصحفى، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن حركة النهضة التونسية أرسلت ما يزيد عن 10 آلاف شاب إلى تنظيم داعش الإرهابى، موضحا أن تزايد تصريحات النواب الإخوانيين في البرلمان التونسى التي يكفرون فيها نواب معارضين سيكون له إنعكاس سلبى كبير على المشهد السياسى بتونس.
وأوضح الكاتب الصحفى، أن حركة النهضة الإخوانية التونسية تتبع منهج العنف والإرهاب ضد كل من يعارض الحركة، أو يحذر من مخاطرها على المجتمع التونسى خلال الفترة الراهنة.
وفى وقت سابق سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على خروج أحد النواب التونسيين التابعين لجماعة الإخوان ويدعى محمد العفاس، للدعوة لإعداد تشريع "التكفير" لتكفير كل من يعارض الأغلبية في البرلمان التونسى، مشيرا إلى أن التكفير حكم شرعى، الأمر الذى أغضب العديد من نواب المعارضة فى تونس، في الوقت الذى ترى فيه المعارضة التونسية، أن التشريع هو بمثابة إعطاء الضوء الأخضر لتصفية خصوم الجماعة تحت ذريعة الدين والتأويلات الدينية.
وقالت القناة في تقريرها، إن هذا التشريع هو استمرار لنهج جماعة الإخوان في تونس للزج باسم الدين فى كل مرة يريدون تمرير أحد القوانين، فى ظل سعيهم لتقنين تكفير معارضيهم عبر قانون خاص بذلك بمثابة توسع من قبل الحركة المتطرفة فى تجيش أتباعها للنيل من معارضيهم، وهو ما رفضه العديد من المعارضين التوانسة داخل البرلمان وخارجه، معتبرين أن هذه محاولات لتصفية المعارضة هناك .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة