مباشر قطر تكشف جرائم أردوغان التى أدت لاستقالة غسان سلامة

الأربعاء، 11 مارس 2020 07:19 م
مباشر قطر تكشف جرائم أردوغان التى أدت لاستقالة غسان سلامة جانب من التقرير
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إنه بعد اثنين وثلاثين شهراً من العمل الشاق، وسط إحباطه لعدم إحلال السلام، استقال غسان سلامة من منصبه كممثل خاص للأمم المتحدة في ليبيا، وتابع:"صحيفة لاكروا الفرنسية أكدت أن استقالة غسان سلامة، جاءت جراء التدخلات الأجنبية، لا سيما الغزو التركي المباشر وانتهاك قرارات حظر الأسلحة المفروضة على هذا البلد، وأضافت الصحيفة أن استقالة سلامة تعكس فشل الأمم المتحدة في ليبيا، كما تعكس حالة الضغوط الكبيرة التي تعرض لها الأمر الذي قوض عملية إحلال السلام في هذا البلد الذي استباحته المرتزقة".

وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن الصحيفة الفرنسية أكدت أن استقالة سلامة جاءت أيضاً بعدما خرقت مليشيات الوفاق الهدنة التي بدأت في يناير الماضي، والقفز على مخرجات مؤتمر برلين، كما أصبح غسان غير مسموع بشكل متزايد بسبب التدخلات الأجنبية؛ خاصة التركية في الأزمة الليبية، وباستقالة المبعوث الأممي دخلت الأزمة في ليبيا منعطفًا جديدًا، بعد أيام قليلة على تأكيده أن الهدنة انهارت تقريبا بين طرفي الحرب الدائرة في البلد.

وشدد تقرير "مباشر قطر"، على أن التدخلات الخارجية تبقى إذن حجر عثرة أمام إحلال السلام في ليبيا، وتدشين عملية سلمية تنهى سنوات من الصراع، وتقطع الطريق على من باع البلاد، ونشر بها الإرهابيين والمرتزقة.

وكانت استقالة غسان سلامة، المبعوث الأممى فى ليبيا، قد أثارت علامات استفهام كثيرة حول مصير الجهود الأممية لحل الأزمة الليبية خاصة فى ظل تعمد حكومة الوفاق التى يتزعمها فايز السراج على خرق أى قرارات دولية تستهدف وقف إطلاق النار، حيث أعلن المبعوث الأممى إلى ليبيا، غسان سلامة، بشكل مفاجئ استقالته من منصبه لدواعٍ صحية، تاركًا الأزمة الليبية معلّقة، ومخلّفًا وراءه تساؤلات عديدة حول الدوافع الحقيقية لانسحابه من الملف الليبى وتداعيات ذلك على مسار العملية السياسية فى ليبيا.

موقع العربية، أشار إلى أن هناك دلالات حول توقيت الاستقالة، الذى يتزامن مع بدء المسارات السياسية والعسكرية والاقتصادية بين طرفى الصراع بالبلاد فى جينف، وتدهور الوضع على الأرض، حيث تم تعيين غسان سلامة مبعوثًا خاصًا للأمم المتحدة إلى ليبيا فى الـ16 من يونيو 2017 خلفًا للألمانى، مارتن كوبلر، لكن جهوده فى إرساء السلام لم تنجح فى هذا البلد الذى لا يزال يعانى فوضى وانتشار للجماعات الإرهابية.

وأضاف موقع العربية، أنه بعد قرابة 3 سنوات فى المنصب، قرر سلامة إنهاء المسيرة، وكتب استقالته فى تغريدة على "تويتر"، حيث بعيدا عن هذا السبب المعلن، اختلفت القراءات والتحليلات لدوافعها، حيث رأى رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان فى ليبيا، أحمد حمزة الذى وصف استقالة سلامة بالخسارة لليبيا، أن المبعوث الأممى سئم مناورات أطراف الأزمة السياسية، وبالتحديد حكومة السراج التى تسعى جاهدة لإجهاض وإفشال جميع المسارات السياسية التى تمخضت عن مؤتمر برلين ونسف جميع أشكال الحل السياسى أو الحلول التوفيقية من خلال شروطها التعجيزية المسبقة، للدخول فى المفاوضات السياسية والاقتصادية والعسكرية الأخيرة.

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة