مقالات صحف الخليج.. حازم صاغية: روسيا وتركيا وبينهما سوريا.. ليلى بن هدنة تتحدث عن وجود السودان فى عين المؤامرة.. فيصل عابدون يسلط الضوء على تمكين المرأة الأفغانية

الأربعاء، 11 مارس 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. حازم صاغية: روسيا وتركيا وبينهما سوريا.. ليلى بن هدنة تتحدث عن وجود السودان فى عين المؤامرة.. فيصل عابدون يسلط الضوء على تمكين المرأة الأفغانية مقالات صحف الخليج
كتبت ـ جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها، إن العنصر النسائى الأفغانى يشعر بقلق متزايد مع اقتراب حركة طالبان من المشاركة فى السلطة، وبالتالى اشتراكها فى صياغة القوانين المنظمة للحياة ومتابعة تنفيذها على الأرض ومعاقبة الخارجين عليها، وهو قلق مبرر تماماً، حيث إن التجربة الطالبانية فى الحكم كانت خصماً على الخطوات التي أنجزتها المرأة الأفغانية باتجاه الحصول على حقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية المشروعة.

 

حازم صاغية
حازم صاغية

حازم صاغية: روسيا وتركيا وبينهما سوريا

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن من سوء حظ سوريا والسوريين أنهم جار جغرافي لتركيا، فيما نظامهم تابع سياسي لروسيا، هكذا يتلقَّى البلد وشعبه فوق كلّ مآسيهم، تبعات العلاقة بين الجار والوصي. وهم يتلقونها في حدها الأقصى، والأعلى كلفة، حين تكون سوريا هى نفسها أهم ما فى تلك العلاقة الثنائيّة. والحال اليوم هى هكذا تحديدا، حيث يمارس الطرفان البيع والشراء بالسوريّين.

 

ليلى بن هدنة
ليلى بن هدنة

ليلى بن هدنة: السودان فى عين المؤامرة

أكدت الكاتبة في مقالها بصحيفة البيان الإماراتية، أن عودة محاولات الاغتيال إلى السودان، محاولة بائسة لإعادة هذا البلد إلى نفس المشهد ما قبل الثورة، حيث تسعى جهات إلى ضرب استقرار الخرطوم وإعادتها إلى جو الفوضى، ما يساهم في عودة "الإخوان" إلى سدة الحكم، لكن بالرغم من كل محاولات التآمر على السودان، إلا أنه سيبقى قوياً وصامداً، وسيعمل على إفشال مخططات التآمر عليه، لأن إرادة الشعوب لا غالب لها مهما كان حجم التآمرات.

لقد ظل السودان متأثراً في صناعة قراره بالمراكز الإقليمية، من خلال التوجهات السياسية التي حكمت خيارات الأحزاب العقائدية، حيث لم يعجب البعض خروج الخرطوم من عنق الزجاجة.

 

فيصل عابدون: تمكين المرأة الأفغانية

أوضح الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، أن العنصر النسائى الأفغانى يشعر بقلق متزايد مع اقتراب حركة طالبان من المشاركة فى السلطة، وبالتالى اشتراكها فى صياغة القوانين المنظمة للحياة ومتابعة تنفيذها على الأرض ومعاقبة الخارجين عليها، وهو قلق مبرر تماماً، حيث إن التجربة الطالبانية فى الحكم كانت خصماً على الخطوات التي أنجزتها المرأة الأفغانية باتجاه الحصول على حقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية المشروعة والتي يكفلها القانون الدولي والتطور الذي حققته البشرية في مجال الحقوق.

فخلال سنوات حكم طالبان التي استمرت حوالي خمس سنوات قبل سقوطها مع بداية الغزو الأمريكي، دفعت المرأة الأفغانية ثمناً باهظاً، فحولت الحكومة النساء إلى سجينات في المنازل بموجب قوانين وتفسيرات دينية هي الأكثر تشدداً، وحرمتهن التعليم والعمل والرياضة، وأجبرتهن على التخلي عن المكاسب المجتمعية في مجال الحريات والحقوق التي حصلن عليها خلال مسيرة كفاح طويلة سابقة لحكم جماعات الجهاد الأفغاني والحكومة الطالبانية.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة