أعلن مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذى لموقع فيس بوك، عن استعداده للظهور فى بث مباشر مع خبير الأمراض المعدية Joe DeRisi، لكشف بعض التفاصيل عن فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، لافتًا إلى أنهم سيتحدثون عما عرفوه عن الفيروس القاتل، والعمل الذى سيقومون به لمواجهته.
وقال الرئيس التنفيذى لموقع فيس بوك، فى تدوينه عبر حسابه الرسمى على موقع "فيس بوك"، "فى الساعة 9 صباحًا بتوقيت المحيط الهادى، سينضم إلىّ الرئيس المشارك فى Biohub وخبير الأمراض المعدية Joe DeRisi لبدء البث المباشر لمناقشة ما نعرفه عن الفيروس التاجى، والعمل الذى نقوم به لمواجهته، وللرد على أسألتكم.. أراكم فى الصباح".
ويشار إلى أن مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذى لموقع فيس بوك، كان قد أعلن قبل يومين عن الخطوات الجديدة التى تتخذها شركته للقضاء على فيروس كورونا ومنع انتشاره، إذ قال زوكربيرج بمنشور على صفحته الرسمية بالشبكة الاجتماعية: "كجزء من استجابتنا لتفشى فيروس كورونا، يعمل فريقنا فى مبادرة تشان زوكربيرج مع جامعتى كاليفورنيا UCSF وستانفورد على مضاعفة قدرة منطقة الخليج على التشخيص، ونحن نمول عملية الاستحواذ على أحدث أجهزة تشخيص COVID-19 المعتمدة من إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) والتى ستزيد بشكل كبير من قدرة منطقة الخليج على اختبار وتشخيص الحالات الجديدة، كما نعمل أيضًا على سد الروابط بين المعامل السريرية فى ستانفورد و UCSF للمساعدة فى توزيع حمل الاختبار على جميع أنحاء المنطقة".
وأضاف زوكربيرج: "واستكمالا للمنشور الذى قمت بمشاركته الأسبوع الماضى حول أداة IDSeq (تسلسل الأمراض المعدية) التى طورناها فى مبادرة تشان زوكربيرج، نشر باحثون فى كمبوديا مؤخرًا كيف تمكنوا من تتبع الفيروس الذى يسبب COVID-19 وتأكيد الحالة الأولى فى البلاد، ويمكنك الوصول إلى هذه البيانات على موقع IDseq، إذ تستمر هذه البيانات الجديدة فى تزويد العلماء برؤى قيمة حول انتقال الفيروس وانتشاره، وفتح المجال أمام الاكتشافات الجديدة التى قد تؤدى إلى العلاج".
جدير بالذكر كشف مارك زوكربيرج منذ عدة أيام أيضا أن منظمته الخيرية "تشان زوكربيرج"، ساعدت فى إطلاق بحث قد يساعد فى مكافحة فيروس كورونا، بالشراكة مع مؤسسة بيل جيتس، ففى منشور على موقع فيس بوك نُشر فى وقت متأخر من يوم الثلاثاء الماضى، قام زوكربيرج بتفصيل التدابير التى يتخذها فيس بوك للمساعدة فى وقف انتشار فيروس كورونا الجديد، مثل تقديم مساحة إعلانية مجانية إلى منظمة الصحة العالمية (WHO) ومراقبة المعلومات الخاطئة المتعلقة بفيروس كورونا.