موجة شديد من عدم الاستقرار بالأحوال الجوية، تشهدها البلاد خلال هذه الساعات ، مصحوبة بأمطار رعدية وتشكل ما يعرف بالبرق والرعد فى السماء .
وينشر "اليوم السابع" لقرائه الفرق بين البرق والرعد وتفسير حدوثهم ، كما يلى :
البرق هو ظاهرة طبيعية بصرية تبدو على شكل شرارة كهربائية، و تنشأ عن تفريغ مفاجئ وعنيف في مناطق الغلاف الجوّي المشحونة، وغالبا ما يتشكل البرق أثناء العواصف الرعدية.
أما الرعد هو صوت موجة الصدمة الناتجة عن ازدياد الضغط المفاجئ للجزيئات الغازية عندما يكون التفريغ الكهربائي شديداً بين السحاب وبين جسم مشحون على الأرض يسمّى البرق والرعد المصاحب له حينها بالصاعقة.
وتحدث ظاهرتى الرعد والبرق نتيجة لعدة عوامل، بالإضافة لعدد من الظروف الجوية مثل: الرياح الشديدة، والأمطار الغزيرة، وتساقط الثلوج أو البرد، وفي بعض الأحيان قد تتسبب بحدوث كوارث طبيعيّة، كالأعاصير، وظاهرة الفيضان أو الطوفان المفاجئ في حال كانت العواصف الرعدية شديدة، وقد لا تصحبها أي من هذه الظروف.
يعرف البرق على أنّه تفريغ هائل للشحنات الكهربائية التى تحملها الغيوم، مما يتسبب بتوليد حرارة عاليّة تعمل على تسخين الهواء الذى حولها لما يقارب 30,000°درجة مئوية، فيتمدد الهواء، وينتج عن ذلك موجات صوتيّة ودوى هائل يعرف باسم الرعد.
ويرافق البرق موجات صوتيّة ودوى يطلق عليه الرعد الذي ينتج عن تسخين البرق للهواء والتسبب بتمدده، كما يحدث الرعد بعد ظهور ومضة البرق مباشرة، أما ما يخص الأصوات المترددة للرعد فيعود السبب لوصول الموجات الصوتية القادمة من الأجزاء البعيدة متأخرة عن تلك القادمة من الأجزاء القريبة، وهذا التأخير الزمني الحاصل ما يسبب الفرق الزمني بين وميض البرق وسماع صوت الرعد، حيث قدرت الفترة الزمنية لحوالي 3 ثوان لكل كيلومتر واحد.
يذكر أن هيئة الأرصاد الجوية، حذرت من حالة من حالات عدم الاستقرار بالأحوال الجوية بداية من اليوم الخميس وحتى السبت ، حيث كشفت أنه المنتظــر أن تتعــرض البلاد لحالة شديدة مـن عـدم الإستقرار في الأحوال الجوية إعتباراً مـن اليوم الخميس الموافق 12 مارس وحتى يوم السبت الموافــق 14 مارس .
وكشفت هيئة الأرصاد أنه من المتوقع خلال هذه الفترة أن تسقط الأمطـــار شديدة الغزارة على السـواحل الشمـــالية والوجه البحري وتمتد إلى مدن القناة وخليج السويس تكون رعديه على بعض المناطق وتصل إلى حد السيـول عـلى سينــاء ومدن خــليج السويس ومناطق مـن سلاسل جبال البحر الأحمــر وجنــوب البلاد.
كما تنشط الرياح على أغلب الأنحاء مثيرة للرمال والأتربة وتصــل لحــد العاصفة على مناطـــق من جنوب البلاد ومحافظة البحر الأحمر وجنوب سيناء وتـــؤدي إلى إضطراب في حركة الملاحة البحرية على البحرين الأحمر والمتوسط. ويصاحب ذلك إنخفـاض فـي درجات الحــرارة يوم الجمعة الموافق 13 مارس.
برق
كتب محمود راغب
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة