أعلن عالم الآثار المصرية الدكتور زاهى حواس أنه يبحث عن مقبرة الملك تحتمس الثانى، والملك أمنحتب الأول، والملك رمسيس الثامن، وملكات وأمراء وأميرات الأسرة 18، وذلك أثناء تفقد حفائره اليوم بوادى الملوك، وعثرت البعثة العاملة بوادى الملوك برئاسة الدكتور زاهى حواس على 200 "أوستروكا" وهى عبارة عن قطع حجرية وفخارية عليها كتابات هيروغليفية وهيراطيقية تشير إلى العمال الذين بنوا مقابر الملوك.
زاهى حواس مع السائحين
وأكد الدكتور زاهى حواس أنه شاهد اليوم ما يقرب من 3000 سائح من جنسيات مختلفة مثل الفرنسية والألمانية والأمريكية واليابانية وغيرها، وأشار إلى أن الحياة بالأقصر تسير بشكلها المعتاد.
زاهى حواس مع السائحين
كما قابل الدكتور زاهى حواس فوج يابانى والتقط معه الصور التذكارية رغم تخوف الوفد من رفض "حواس"، لكنه ذهب وأخذ الصور التذكارية معه.
زاهى حواس مع السائحين
وأوضح الدكتور زاهى حواس، أن الدولة المصرية اتخذت كل الإجراءات الاحترازية لحماية السائحين والجميع يسير بشكل عادي ولا يوجد خوف من أي شىء.
زاهى حواس مع السائحين
جدير بالذكر أن الدكتور زاهى حواس قال خلال ندوته بـ"اليوم السابع"، إن منطقة وادى الملوك ستعود كما كانت أيام الفراعنة، لأن الرديم الموجود يدخل داخل المقابر فيعرضها للتدمير وتشويه النقوش، وستكون المقابر كما تم بناؤها منذ آلاف السنوات، ومن الممكن أن يتم تطبيق المشروع على مقبرة واحدة كنموذج، ثم تطبيقه على باقى المقابر، وعمل مركز لتحديد عدد الزوار داخل المقبرة، لأن كثرة عدد الزوار للمقبرة سيعرضها للتدمير على مدار السنوات المقبلة، على فترات "صباحية ومسائية".
زاهى حواس مع السائحين
وأكد أن الدولة لن تتحمل أى مصاريف على هذا المشروع، أستطيع جلب راع لتطوير منطقة وادى الملوك بالكامل، وإذا تم تطبيق المشروع فسوف نقضى على ما يعرض المقابر للدمار، وسيكون لكل شخص تذكرته الخاصة بوقت محدد.