متصلحش الدش خلال عاصفة التنين وتحت الأمطار.. خبير فنى: "متضحيش بعمرك"

الخميس، 12 مارس 2020 02:46 م
متصلحش الدش خلال عاصفة التنين وتحت الأمطار.. خبير فنى: "متضحيش بعمرك" فنى صيانة أطباق الدش - أرشيفية
كتب علاء رضوان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الواقع والحقيقة يؤكدان أنه مع سقوط الأمطار بغزارة كما يحدث الآن في معظم أنحاء جمهورية مصر العربية، تتعطل العديد من المهن بمدن ومراكز الجمهورية، ومع زيادة كمية الأمطار وسوء حالة الطقس، تغلق العديد من المحلات أبوابها أمام الزبائن، وتتأثر حركة البيع والشراء بالأسواق، وتوقف العديد من الحرف، بينما تنشط مهنة واحدة وهي صيانة أطباق استقبال القنوات الفضائية "الدش"، وذلك بسبب تعرض أسطح المنازل للهواء الشديد ومياه الأمطار الغزيرة.

ومن المعلوم أن لكل مهنة وحرفة موسم تنشط فيه حركة البيع والشراء، فتجد محلات الجزارة ينشط سوقهم خلال المواسم والأعياد، ومحلات العصائر والأيس كريم في الصيف، ومحلات العطارة والياميش في شهر رمضان، فيما يزدهر عمل أصحاب مكاتب صيانة الدش في مثل هذه الظروف في فصل الشتاء وخاصة أيام هطول الأمطار حيث تتأثر أطباق الدش بالمياه الزائدة، وعادة ما تتسبب الرياح الشديدة في تحريك أطباق الدش على الأسطح، وهو ما يتطلب تدخلنا لإعادة توجيهه مرة أخرى من قبل عامل الصيانة.

وفى هذا الشأن – يقول هشام رجب، خبير فنى صيانة دش، إن تلك المهنة محفوفة بالمخاطر والكوارث مثل الكثير من المهن، حيث أن العاملين في تلك المهنة كثيراَ ما يتعاملون مع أطباق الدش أو الاستقبال فوق أسطح تتجاوز الدور 12، وشدة هذه الرياح وهطول الأمطار تعرض الفني للعديد من المخاطر قد تصل للموت أحياناَ، خاصة أن الكثير من هذه الأطباق تكون مُثبتة على حافة الأسطح والمنازل، الأمر الذى يجعل شدة الإقبال على فنيين صيانة الدش، تدفعهم إلى تنفيذ الصيانة في عجالة، وهو ما يعرض الغير مدرب جيداً للخطر، إلا أن العناية الإلهية دائماً ما تحمي من يسعى لكسب قوت يومه بالحلال.

ووفقا لـ"رجب" في تصريح لـ"اليوم السابع" – على أي فنى "دش" أن يتجنب الصعود إلى الأسطح في مثل هذه الظروف مع هطول الأمطار وهبوب الرياح حتى وأن عرض عليه كنوز الدنيا، وردد قائلاَ: "مضحيش بعمرك"، لأن الأمر في غاية الخطورة، كما أن في مثل هذه الأيام يزيد الطلب على الأسلاك وقطع الغيار لأن العوامل الجوية الصعبة هى ما تتلف أجهزة الاستقبال، حيث تتعرض القطع والأطباق والأسلاك إلى آشعة الشمس المباشرة طوال فصل الصيف، ومع أول تيار شديد للهواء تصاب الأطباق باعوجاج والأسلاك للقطع، ونظرا لأن صيانة الأطباق تحتاج توجيه محدد، فيجب تدخل الفني لإعادته.

 

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة