هل نهب أردوغان وصهره صندوق الثروة السيادى بأنقرة؟.. المعارضة التركية تنتفض

الخميس، 12 مارس 2020 05:56 م
هل نهب أردوغان وصهره صندوق الثروة السيادى بأنقرة؟.. المعارضة التركية تنتفض اردوغان وصهره
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أنه حتى الآن، لم تُقدم تقارير المراجعة الخاصة بصندوق الثروة السيادي التركي، الذي عين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نفسه رئيسًا له وعين صهره وزير الخزانة والمالية التركي بيرات ألبيراق نائبًا له، لعام 2018، للبرلمان التركي، على الرغم من مرور 5 أشهر على الفترة القانونية.

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن نائب رئيس الكتلة الحزبية عن حزب الشعب الجمهوري المعارض في البرلمان التركي أوزجور أوزال، قدم في 24 يناير 2020، مقترحا لرئيس البرلمان التركي مصطفى شنتوب حول عدم تقديم تقارير المراقبة الخاصة بصندوق الثروة السيادي التركي للبرلمان التركي حتى الآن

وجرى وضع مقترح سؤال أوزال قيد التنفيذ في تاريخ 10 مارس 2020، أي عقب 50 يومًا تقريبًا من تقديمه للمقترح، لذلك أبدى أوزال رد فعل علي معالجة مقترحه عقب 47 يومًا، قائلًا: "جرى تجاهل هذا المقترح من أجل عدم الاعتراف بأن صندق الثروة السيادي التركي مهمته الرقابية تتم في البرلمان التركي، وأن الصندوق لم يتبع القانون"، ومن ناحية أخرى، يوجد ضمن بنية الصندوق؛ البنك الزراعي و«بنك خلق» ودائرة البريد والتلغراف الوطنية التركية، وشركة تشايكور وشركة الخطوط الجوية التركية وشركة الاتصالات التركية، وبعض العقارات العائدة للخزانة التركية.

وفى وقت سابق ذكرت صحيفة زمان التركية المعارضة، أن عدد من المشاهير في تركيا دعمهم للطفل أحمد برهان، الذي يعاني من سرطان العظام وعرقلت السلطات التركية سفره إلى ألمانيا لتلقي العلاج، للمرة الثالثة، حيث كانت السلطات التركية حظرت سفر والدة الطفل بسبب انتماء الأسرة لحركة الخدمة التي تتهمها الحكومة بتدبير محاولة الانقلاب المزعومة عام 2016، لكن بعد ضغط من النشطاء سمحت بسفرها ولكن أعادت لاحقا الحظر وتكرر الأمر ثلاث مرات مما يعرقل علاج الطفل.

وحفلت مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا بردود الفعل المستنكرة لحظر السلطات التركية سفر زكية التي يصارع طفلها السرطان منذ نحو عامين للمرة الثالثة، حيث احتل وسم يجن ان يسافر أحمد لتلقي العلاج رفقة والدته” المرتبة الثانية ضمن الأكثر تداولا في تركيا وحظي بدعم العديد من المشاهير، وكان عطاء الله أتاش وخالوق ليفينت أول الداعمين للطفل أحمد فور بروز قضية مرضه للرأي العام.

وخلال الشهر الأخير انضم كل من الممثلة سيرا يلماز والمغني سوافي والفنانة المسرحية عائشة نيل شاملي أوغلو ضمن المشاهير الذين نشروا تغريدات داعمة للطفل أحمد، واليوم نشرت الممثلة التركية الشهيرة هازال كايا تغريدة حملت عبارة “لماذا” التي تعكس عجزها عن استيعاب ما يمر به الطفل.

من جانبها نشرت الممثلة سيرا يلماز تغريدة قالت خلالها إن الرحمة باتت شيئا من الماضي، بينما نشرت الممثلة عائشة نيل شاملي أوغلو تغريدة حملت عبارة أي انعدام للضمير هذا. لا يجد الإنسان حيلة لكي لا يصاب بالجنون، وتضمنت قائمة الداعمين لأحمد عددا من الكتاب ونواب البرلمان أيضًا، بينهم الناشط الحقوقي والنائب البرلماني من صفوف حزب الشعوب الديمقراطي الكردي عمر فاروق جرجرلي أوغلو، حيث تأتى هذه الحملات في إطار تواصل حملات القمع من جانب النظام التركى ضد المعارضين الأتراك.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة