قالت الحكومة السويسرية، اليوم الجمعة، إنها ستتيح مساعدة فورية حجمها 10 مليارات فرنك سويسرى (10.52 مليار دولار) لتخيف الأثر الاقتصادى لتفشى فيروس كورونا. وقررت سويسرا فرض فحوص عند جميع النقاط الحدودية وإغلاق المدارس حتى الرابع من أبريل على الأقل، مع تجاوز عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس فى سويسرا وليختنشتاين الألف حالة.
وتقرر أيضا حظر المناسبات التى يشارك فيها أكثر من 100 شخص، فى تشديد للقيود المفروضة بالفعل. وكانت قناة العربية قد نشرت في خبر عاجل لها أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اقترح تعزيز ضبط حدود منطقة شنجن بسبب كورونا.
وأعلن رئيس وزراء جبل طارق، التابع للتاج الملكى البريطانى فابيان باساردو، أن بلاده قد تظل داخل "منطقة شنجن" التى تتمتع بحرية الحركة بين دول "الاتحاد الأوروبى" بعد خروج بريطانيا من التكتل "بريكست"، ونقلت شبكة "يورونيوز" الإخبارية الأوروبية، فى وقت سابق، عن باساردو قوله، إنه يتعين على بلاده أن تظل لديها قابلية الدخول إلى باقى دول الاتحاد الأوروبى.
وأشار باساردو، إلى أن دولا صغيرة أخرى فى أوروبا تستفيد من مناطق السفر المشتركة مع "منطقة شنجن"، حتى إذا لم تكن جزءًا كليًا من نظام المعلومات الخاص بـ"شنجن"، لافتا إلى أن هناك إمكانية التنقل بسلاسة بين دول الاتحاد الأوروبى بالإضافة إلى تلك الدول الصغيرة. ودعا إسبانيا إلى احترام سيادة جبل طارق، وألا تستغل "بريكست" كفرصة بهدف زيادة التأثير فى المنطقة - حسب تعبيره.