أوصى الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) فى بيان اليوم الجمعة، بتأجيل كل المباريات الدولية المقررة فى مارس وابريل، بسبب مخاوف من انتشار فيروس كورونا، وأضاف أن الأندية لن تكون ملزمة بترك لاعبيها لخوض أى مباريات يتم اقامتها.
وأوضح "القواعد العامة التى تلزم الأندية فى العادة بترك لاعبيها لخوض مباريات مع منتخباتهم الوطنية لن يتم تطبيقها فى الفترتين الدوليتين المقبلتين فى مارس وابريل".
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الجمعة، أن أوروبا باتت "البؤرة" الجديدة لوباء كورونا المستجد، داعياً الدول إلى "التحقق من كل حالة وعزلها وإخضاعها لفحص ومعالجتها".. وهو الأمر الذى وضع فيفا فى حساباته وقرر التعامل مع الموقف بحسب اختصاصاته المخولة له كأكبر قيادة لكرة القدم فى العالم.
وفى وقت سابق من اليوم التقى جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، مع الدكتور تيدروس أدهانوم مدير منظمة الصحة العالمية في مقر المنظمة بجنيف لمناقشة كيف يمكن لكرة القدم مساعدة منظمة الصحة العالمية على الاستجابة لمرض فيروس التاجي ( COVID-19) وما هي التدابير التي يجب أن تتخذها الهيئات الإدارية الرياضية والإداريين في حالات محددة.
نشر الموقع الرسمى للفيفا بيان مشترك لكل إنفانتينو وتيدروس: "يجب على الهيئات الحاكمة للرياضة وصناع القرار أن تضع في اعتبارها دائمًا أن الصحة تأتي أولاً". "يجب أن تكون جميع الهيئات الرياضية على استعداد لاتباع الإرشادات الوطنية ، بناءً على تقييمات المخاطر الشاملة ، لتنظيم أحداث آمنة أو اتخاذ إجراءات أخرى مطلوبة لحماية صحة المشجعين واللاعبين والمدربين والمجتمعات الأوسع."
تضمن البيان أن فيفا ومنظمة الصحة العالمية سوف يقومان بالتعاون مع شخصيات بارزة أخرى في كرة القدم العالمية ، بإطلاق حملة مشتركة لرفع الوعي والمشاركة في مبادرات مختلفة لضمان تلقي جميع الناس المشورة اللازمة لحماية وتعزيز صحتهم وصحة مجتمعاتهم.
قال البيان أنه في عام 2019 اتفقت منظمة الصحة العالمية والفيفا ، الهيئة الحاكمة العالمية لكرة القدم ، على تعاون مدته أربع سنوات لتعزيز أنماط الحياة الصحية من خلال كرة القدم على مستوى العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة