تحدى آلاف الجزائريين خطر فيروس كورونا، اليوم الجمعة، للخروج فى مسيرة ضد النخبة الحاكمة، ليواصلوا حملة الاحتجاجات الأسبوعية المستمرة منذ أكثر من عام والتى أدت لاضطراب المشهد السياسي.
وأكدت الجزائر 26 حالة إصابة بفيروس كورونا وحالتى وفاة وحث رئيس الوزراء المواطنين هذا الأسبوع على تقليص مطالبهم من الحكومة ووجودهم فى الشوارع بسبب الخطر على الصحة العامة.
وفى وسط العاصمة الجزائر، ارتدت الشرطة كمامات بينما كان عدد من الشبان يبيعون السترات الواقية والصابون السائل مع الأعلام الوطنية، التى لوح بها الكثير من المتظاهرين أثناء الاحتجاجات.
وقال أحمد ساشى (25 عاما) بينما كان يشترى الصابون "هذا يقى من فيروس كورونا"، وقال من خرجوا فى مسيرة اليوم إنهم لا يزالون ملتزمين بمواصلة الحراك حتى يتحقق مطلبهم بإخراج النخبة الحاكمة من السلطة.
وقال محتج يدعى سليمانى عيسى فى وسط المدينة "سأواصل. لن أتوقف حتى يُهزم النظام"، لكن خطر فيروس كورونا أقنع البعض بالتوقف فى الوقت الراهن.
وقال إلياس مرابط وهو طبيب وزعيم نقابى "الحراك بشكله الحالى لا يتماشى مع الإجراءات الصحية لمكافحة فيروس كورونا... لذا اقترح تأجيله مؤقتا".
احتجاجات الجزائر
الاحتجاج فى الجزائر
شاب يرتدى كمامة خلال المظاهرة
علم الجزائر يرفرف
مسيرة فى الجزائر
مظاهرات الجزائر
مظاهرات بالجزائر
مظاهرات فى الجزائر
مظاهرة نسائية بالجزائر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة