أعلن رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو "حالة الطوارئ" بسبب فيروس كورونا، وأمر بتعليق جميع الرحلات الجوية إلى فنزويلا من أوروبا وكولومبيا لمدة شهر، وذلك على الرغم من عدم وجود حالات مؤكدة فى الدولة النفطية.
وقال مادورو "علينا اتخاذ إجراءات تتصاعد تدريجياً نحو الحماية، لقد قررت تعليق الرحلات الجوية من أوروبا وكولومبيا لمدة تصل إلى شهر"، حسبما قالت قناة "تيلى سور" الفنزويلية.
وأشار مادورو إلى أنه تم حظر التجمعات الضخمة والحفلات الموسيقية، كما أن المتاحف والأماكن العامة الآخرى ستظل مغلقة"، مضيفا "أفكر فى إمكانية إغلاق حدود فنزويلا مع كولومبيا والبرازيل، وذلك سيتم بالتنسيق مع حكومتى إيفان دوكى وجايير بولسونارو، اللذين لا يعترفان به كرئيس ويدعمان رئيس المعارضة خوان جوايدو".
واستغل مادورو الفرصة، وطلب من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، إلغاء العقوبات التى فرضها البيت الأبيض على فنزويلا وشركة النفط الحكومية بدفسا PDVSA.
وكتب مادورو على تويتر "هنا فى فنزويلا اتخذنا جميع التدابير الوقائية للحماية من انتشار فيروس كورونا، فهذا الفيروس تم اعتباره وباء ولذلك فيمكن أن يدخل بلدنا فى أى وقت".
ومن ناحية أخرى، حذر العديد من الخبراء فى النقابة الطبية الفنزويلية من أن النظام الصحى ، الذى انهار بسبب الأزمة الاقتصادية لن يكون لديه القدرة على السيطرة حال انتشار فيروس كورونا"، حسبما قالت "إذاعة ار بى بى" البيروفية.
وقال عضو الأكاديمية الوطنية للطب، هونيادس أوربينا، "لسنا مستعدين" وندد بنقص بنسبة 50% فى المواد الطبية الجراحية فى مراكز المستشفيات، وهذا يشمل "مواد الوقاية" مثل الأقنعة.
ولم تقدم الحكومة الفنزويلية تقارير وبائية منذ عام 2016، كما أنها تعتم على الأرقام الصحيحة التى يمكن أن تؤثر السياسات العامة ضد الفيروس، وفقا للإذاعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة