تولى البابا فرنسيس الأول، منصب البابا الجديد للفاتيكان فى مثل هذا اليوم الثالث عشر من مارس عام 2013، وذلك خلفا للبابا المستقيل بندكت السادس عشر، وبذلك يكون البابا فرنسيس هو بابا الكنيسة الكاثوليكية بالترتيب السادس والستون بعد المائتين، بدءًا من 13 مارس 2013.
وانتخب البابا فرنسيس فى أعقاب مجمع انتخابى هو الأقصر فى تاريخ المجامع المغلقة، ويعتبر الحبر الأعظم، أول بابا من العالم الجديد وامريكا الجنوبية والأرجنتين، كما أنه أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا غريغورى الثالث (731 - 741)، ويعتبر البابا راهب، ليكون أول بابا راهب منذ غريغورى السادس عشر، وهو عضو فى الرهبنة اليسوعية، ليكون بذلك أول بابا يسوعي، التى تعتبر من أكبر منظمات الكنيسة الكاثوليكية وأكثرها تأثيرًا وفاعلية.
وتم تنصيب البابا فرنسيس بشكل رسمى فى ساحة القديس بطرس يوم 19 مارس 2013، فى عيد القديس يوسف فى قداس احتفالي؛ وعرف عنه على الصعيد الشخصى وكذلك كقائد ديني، التواضع ودعم الحركات الإنسانية والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية وتشجيع الحوار والتواصل بين مختلف الخلفيات والثقافات، وبعد انتخابه حبرًا أعظم، ألغى الكثير من التشريعات المتعلقة بالبابوية، ووصف بكونه "البابا القادر على إحداث تغييرات".
وفى يوم تنصيب البابا فرنسيس بابا جديد للفاتيكان، توافد الآلاف، على ساحة القديس بطرس للمشاركة فى مراسم تنصيبه بابا الفاتيكان الجديد، وقام البابا بجولة فى ساحة القديس بطرس لتحية المشاركين، ثم توجه للصلاة على ضريح القديس بطرس، مؤسس الكنيسة الكاثوليكية، برفقة عشرات الكهنة بينهم بطاركة الكنائس الكاثوليكية الشرقية.
كما شارك فى مناصب ترسيم البابا فرنسيس ما بين 300 ألف ومليون شخص فى المراسم، بالإضافة إلى 132 وفدا أجنبيا بينهم 31 رئيس دولة ومئات رجال الدين حول العالم.