اعترض فينلاي برينجل، الناشط البيئي ذات الـ12 عاما على إنشاء أول منصة إطلاق فضاء عمودي مخطط لها في المرتفعات الاسكتلندية قائلا إنه سيدمر الموائل، الذي اشتهر في عام 2018 بموقفه تجاه أسماك القرش، حيث سجل احتجاجًا رسميًا على تطوير هذا الميناء الفضائى الذى يكلف 17.3 مليون جنيه إسترليني.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه من المقرر بناء الميناء في Sutherland بشبه جزيرة موين، في أقصى شمال اسكتلندا.
وذكر الطفل البالغ من العمر 12 عامًا، أنه من المقرر أن يقع ميناء الفضاء بالقرب من أكبر مستنقع peat bog في أوروبا، وهو موقع محتمل للتراث العالمي لليونسكو.
ويمكن إجراء ما يصل إلى 12 عملية إطلاق سنويًا من Sutherland، والتي تحمل أقمارًا تجارية صغيرة تستخدم لرصد الأرض.
كما أطلق على برينجل لقب رائد البيئة في اسكتلندا من جانب مقدم برامج الحياة البرية كريس باكهام والناشطة جريتا ثونبرج.وقال في رسالته: "موقع ميناء الفضاء قريب من منطقة حفظ خاصة، وذلك للنباتات والحيوانات النادرة، مضيفا "وفي هذا المجال الفريد، يقترحون إنشاء ميناءًا فضائيًا للسياحة الفضائية وإطلاق الأقمار الصناعية".ويدعي برينجل أيضا أن ميناء الفضاء سيطلق ما يصل إلى 950 طنًا من ثاني أكسيد الكربون في الهواء.
وقال برينجل، "لدينا بالفعل معلومات أكثر من كافية حول تغير المناخ الذى يتم إطلاق الأقمار الصناعية لدراسته، ولم يبقى لنا إلا قليل من السنوات لخفض مستويات ثاني أكسيد الكربون، فلا توجد حاجة لمزيد من الدراسة".
وأضاف "نحتاج فقط إلى الحكومات والمجالس للاستماع إلى العلم، واتخاذ إجراءات مناسبة وذات مغزى بشأن حالات الطوارئ المناخية التي أعلنوها."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة