ماذا تفعل قصور الثقافة بعد وقف جميع الأنشطة الثقافية.. هل هناك فعاليات؟

الجمعة، 13 مارس 2020 01:00 م
ماذا تفعل قصور الثقافة بعد وقف جميع الأنشطة الثقافية.. هل هناك فعاليات؟ قصور الثقافة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بناء على قرار وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، بتعليق جميع الأنشطة الثقافية والفنية بكافة القطاعات والإدارات المركزية التابعة لها، تنفيذًا لتعليمات رئاسة مجلس الوزراء ضمن الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، قررت الهيئة العامة لقصور الثقافة وقف جميع الفعاليات والحفلات الفنية التى كان من المقرر أن تقيمها الهيئة فى مختلف فروع الهيئة بالمحافظات الفترة المقبلة.

إلا أن الهيئة قررت استكمال فعاليات مهرجان التجارب النوعية لكن بدون جمهور وبحضور لجان التحكيم فقط، بالأقاليم الثقافية التابعة لها ولكن بحضور لجنة التحكيم فقط على أن يكون المهرجان الختامي في أبريل المقبل كما حددته الهيئة من قبل لحين إشعار آخر.

ووفقا للقرار فأن العمل بقصور الثقافة متوقف لحين إشعار آخر، على أن يقتصر في عدد من القصور على حملات التوعية والإرشادات واتخاذ كافة الخطوات اللازمة لتعقيم وتطهير الأماكن التي يرتادها الجمهور من مسارح وقاعات وغيرها، إضافة إلى عرض أفلام للتعريف بأساليب الوقاية وتجنب العدوى، وكذلك استكمال فعاليات المهرجان الإقليمى ولكن بدون جمهور واقتصار الحضور على لجنة التحكيم فقط.

كذلك تستكمل عدد من قصور الثقافة الدورات التدريبة والتكنولوجية التي تنظمها الهيئة والتي تخلو من التجمعات الكبيرة بجميع الفروع التابعة للهيئة، إضافة إلى أن أنشطة أندية الأدب مستمرة والمكتبات أيضا مستمرة في عملها لأنه لا يوجد بها تجمعات كبيرة.

ومنذ إعلان قرار مجلس الوزراء قامت الهيئة العامة بقصور الثقافة بحملة تعقيم وتطهير لعدد كبير من الأماكن التي يرتادها الجمهور من قاعات ومسارح وساحات فنية وغيرها، إضافة إلى قيامها بحملات التوعية والإرشادات، فضلا عن عرض أفلام للتعريف بأساليب الوقاية وتجنب العدوى، وكذلك استكمال فعاليات المهرجان الإقليمي ولكن بدون جمهور واقتصار الحضور على لجنة التحكيم فقط.

وأعلن مسئولو الأقاليم النوعية بالهيئة الالتزام بعدم إقامة أنشطة جماهيرية التزاما بما جاء في قرارات الوزارة وتوجيهات الهيئة، والقيام بإعداد برنامج لمواجهة كورونا من الفعاليات الجماهيرية، إلى حملة توعوية عبر 115 صفحة إلكترونية للمواقع، وكذلك من خلال مطبوعات توعوية، مشيرا إلى أنه سيتم تطبيق الفكرة على ما يصلح من أنشطة مثل المحاضرات الثقافية وغيره.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة