أكد عبد الرحمن الزعيم رئيس مجلس أمناء جمعية مستثمرى بدر، عدم وجود خسائر في المنطقة الصناعية ببدر جراء سقوط أمطار كثيفة على البلاد خلال الساعات الماضية، كما تم شفط المياه سواء من التجمعات السكنية أو داخل المنطقة الصناعية، مضيفا: "لا يوجد أي هبوط أرضى أو انهيار أسقف أو غرق مصانع أو سيارات داخل المدينة".
وأضاف "الزعيم" لـ"اليوم السابع"، أن مجلس أمناء المدينة اجتمع أمس الخميس لساعات طويلة، لمتابعة مواقع التواصل الاجتماعى للتعرف على أي مشاكل بالمدينة، والتوجه لها بصحبة رجال الدفاع المدنى لتقديم أي مساعدات للسكان، كما تواجد رئيس جهاز المدينة حتى الساعات الأولى من صباح اليوم في الشارع لمتابعة شفط المياه، منوها إلى أن المشكلة الوحيدة كانت بتوقف محطة صرف صحى بالحى الخامس مما أدى إلى تجمعيات مياه مرتفعة، وتسببت في مشاكل وتم إصلاحها ودخلت الخدمة، وتم شفط المياه من كافة الشوارع.
أما بالنسبة لخدمات البنية التحتية، فقال "الزعيم"، إن هناك انقطاعات مياه الشرب والكهرباء عن مدينة بدر، وهذا يعود لدخول المياه ببعض المحولات وجارى إعادتها للعمل، كما تم قف إضاءة الأعمدة بالشوارع حتى لا تكون مصدراً لأى ماس كهربائى خاصة وأنها معبأة بالمياه فاحتمالية الماس مرتفعة، ولذا حفاظاً على الأرواح تم وقفها عن العمل.
وكان العاملون ببعض المصانع بمدينة بدر الصناعية، إحدى كبرى المدن الصناعية في مصر، رفضوا الراحة، وظلوا يعملون طوال الليل لرفع المياه قبل إغراقها بعض المصانع، واستخدموا أدوات بسيطة في رفع كميات ضخمة من الأمطار قبل إغراق المصانع، وتسببها في خسائر فادحة وتوقف العمل، ومن ثم رفع الأسعار بسبب قلة المعروض، وبجانب تلك الجهود نجحت جهود إدارة الكهرباء بالمنطقة في التعامل الفوري مع أي أعطال لأكشاك الكهرباء لتوفير مصدر طاقة للمصانع لمساعدة العمال على استكمال مهمتهم في نزح المياه.
ووفقاً لتأكيدات العاملون بتلك المصانع، فأن أصحابها لم يرغموهم على النزول يوم الأجازة، والعمل لساعات طوال الليل بعيداً عن ذويهم في رفع مياه الأمطار عن المصانع، وأن الدافع لهذا الأمر خوفهم على مكان العمل، ورغبتهم في عدم تضرر مصدر رزقهم من مياه الأمطار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة