اكتشف خبراء أمنيون، أن المواقع الاحتيالية تستخدم خرائط تتبع تفشي فيروس كورونا، لإصابة أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالأشخاص وسرقة المعلومات الشخصية، حيث يستخدم الهاكرز خوف العالم من الفيروس ضدهم، وتُعرف البرامج الضارة المستخدمة باسم AZORult ، الذي تم اكتشافها لأول مرة في عام 2016.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أجرى شاي شاي، باحث في مختبرات Reason Lab، التحقيق حول هذا التهديد وأوضح في المدونة "هذه التقنية شائعة جدًا"، وقال شاى، "من المحتمل أن نشهد زيادة في برامج كورونا الخبيثة ومتغيرات برامج كورونا في المستقبل "، وقد أبلغ ما يقرب من 114 دولة عن إصابة أكثر من 125000 بفيروس كورونا، وتوفى أكثر من 4000 شخص في جميع أنحاء العالم.
كما دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر من أن هذا الفيروس أصبح وباءً ، مما يجبر العديد من الشركات على اتخاذ تدابير صارمة للحفاظ على سلامة موظفيها وعملائها منها العمل فى المنزل، ولعل هذا هو الدافع وراء التهديد المتمثل فى سرقة المعلومات الشخصية من أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالأشخاص، مع التركيز بشكل رئيسي على جمع كلمات المرور.
وكتب شاى شاى فى مدونته، "عملية سرقة كلمة المرور بسيطة، لأن البرامج الضارة تسرق بيانات تسجيل الدخول من المتصفح المثبت وتنقلها إلى" C: \ Windows \ Temp "، وتُستخدم الخريطة لخداع المستخدمين بالضغط على التطبيق الصغير، ويحث الخبير الأمنى الجمهور على الالتزام فقط بخرائط انتشار فيروس كورونا التي تم التحقق منها والتحقق من عنوان URL للرابط قبل الضغط.
وقد كشف خبراء الأمن السيبراني أيضًا أنه منذ يناير تم تسجيل أكثر من 4000 ويب متعلق بفيروس كورونا، ومنها حوالي 300 نطاق "خبيث" أو "مشبوه"، ووجد تقرير جديد ، نشرته Check Point، أن الـ"Domain" المتعلقة بالفيروس تزيد احتمالية امتلاكها لمجرمي الإنترنت بنسبة 50٪ من المجالات الأخرى المسجلة خلال نفس الفترة الزمنية.