قال كاتب صحفى تركى أن الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان يمضي نحو الفشل في جهوده الرامية إلى إقناع أوروبا بقبول أعداد كبيرة من اللاجئين من سوريا، أو دفع أموال طائلة لتركيا للاستمرار في استضافة هؤلاء اللاجئين.
وأوضح الصحفى إدوارد ستانفورد فى مقال نشره بصحيفة "أحوال تركية " المعارضة ان الحال قد تبدل وتغيّرت الأمور بصورة كبيرة منذ أزمة اللاجئين التي حدثت في عامي 2015 و2016.
وأضاف :"لدى الاتحاد الأوروبي أسباب كثيرة تجعله يعارض هجرة اللاجئين من تركيا إلى أوروبا. القليل من هذه الأسباب مزعج للغاية، لكن الأسباب الأخرى تنطوي على اعتبارات تحوطيّة لزعماء الاتحاد الأوروبي."
وتابع :"يُحب السياسيون المناصب، ويعرفون جيداً أنهم لكي ينفذوا برامج تصب في مصلحة مواطنيهم، فإن عليهم استخدام أدوات القوة. أيضاً، لمزايا المناصب وممارسة السلطة على الآخرين سحر خاص. وفي داخل كل سياسي صراع بين الرغبة في خدمة شعبه من جهة، والطمع في مزايا المنصب وإرضاء الطموح الشخصي من جهة أخرى."
هذا فيما ذكرت صحيفة زمان، التابعة للمعارضة التركية، أن برلمانيا تركيا معارضا، عرض في البرلمان التركى، وقائع تعرض طلاب جامعيين معتقلين داخل مديرية أمن أنقرة للتعذيب، مطالبًا بالرد على تلك الادعاءات، حيث قدم نائب حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض في البرلمان التركى، سزجين تانركولو، استجوابًا لوزير الداخلية التركى سليمان صويلو، حول ما إذا كان قد تم فتح تحقيقات حول تلك الوقائع المتكررة الخاصة بالتعذيب.
سزجين تانري كولو أوضح أن قوات الأمن ألقت القبض على 56 طالبًا جامعيًا في 28 فبراير الماضي في الذكرى السنوية للانقلاب، وأفرجت عمن يعانون من مشكلات صحية، بينما تحتجز نحو 40 منهم داخل مديرية أمن أنقرة.