جرائم تميم.. قطر تواصل انتهاكاتها ضد العمال الأجانب ..تقرير: يتعرضون للتعسف ويعيشون فى أماكن غير آدمية.. مؤشر الرق العالمي: الدوحة تتصدرت قائمة دول العبودية.. تقارير حقوق الإنسان تلاحق تنظيم الحمدين (فيديو)

السبت، 14 مارس 2020 02:19 م
جرائم تميم.. قطر تواصل انتهاكاتها ضد العمال الأجانب ..تقرير: يتعرضون للتعسف ويعيشون فى أماكن غير آدمية.. مؤشر الرق العالمي: الدوحة تتصدرت قائمة دول العبودية.. تقارير حقوق الإنسان تلاحق تنظيم الحمدين (فيديو) تميم والعمالة الأجنبية
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لايزال النظام القطري، يواصل انتهاكاته بحق العمالة الأجنبية في الدوحة، والتي تعددت أنواع الانتهاكات ما بين قتل وتشريد وطرد من أماكن عملهم، إضافة إلى عدم حصولهم على الحقوق المادية والمعنوية، والمعيشة بشكل غير آدمي، الأمر الذى تسبب في تظاهرات عديدة شهدتها أجراء الدوحة من العاملين الأجانب هناك خلال الأيام الماضية، للمطالبة بحقوقهم المسلوبة من النظام القطري.

تقرير أعدته مؤسسة ماعت، كشف عن تفاصيل معاناة العمال الأجانب في قطر، وما يقوم به النظام القطري، من انتهاكات ضدهم، حيث أكد التقرير أن العمال يعترضون لظروف تعسفية، ويعيشون في أماكن غير آدمية، إضافة إلى عدم حصولهم على رواتبهم.

التقرير أكد أن الظروف غير المقبولة التي تتم مع العمال هناك، أدت إلى وفاة عدد منهم، وهو ما يكشف عن الانتهاكات التي تتم ضدهم في الدوحة، ورصد التقرير شهادات وصور حية عن المعاناة التي يعيش فيها العمال الأجانب في الدوحة، ووصف التقرير أن قطر أصبحت دولة العبودية الحديثة.

وكشف التقرير، أن هناك تقارير دولية رصدت ما يقوم تنظيم الحمدين ضد العمال الأجانب، وتم تقديمها إلى الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، لكشف حقيقة الجرائم التي يرتكبها النظام القطري، ضد العمالة الأجنبية هناك، ولفت التقرير أن الدوحة شهدت في الفترة الأخيرة عدة احتجاجات للعمال ردا على سوء أوضاعهم.

واستكمالا للانتهاكات التي يشنها تنظيم الحمدين في الدوحة، ضد العمالة الأجنية، كشف مؤشر الرق العالمي، أن قطر تصدرت قائمة الدول التي لم تقدم دعمًا للحد من الرق والعبودية، وأنها لم تبذل أيَّ مجهود للقضاء على هذه الظاهرة.

التقرير الذى صدر من أيام أكد أنه تعددت أشكال العبودية في قطر ما بين ممارسة القهر والعبودية بين العمال وزيادة معدل انتشار العمل القسري ووجود مؤشرات غير إيجابية حول الاتجار بالبشر، فضلًا عن استغلال صغار السن والأطفال وفرض ساعات عمل طويلة على العمال دون انقطاع وهضم الحقوق المالية للعمال.

فيما كشفت أيضا تقارير صحفية، أن الوعود التي قدمها نظام تميم بمجال حماية حقوق العُمّال لم تنفذ على أرض الواقع، ولم يتخذ النظام خطوات فعلية للحد من معاناة العمالة الوافدة على الرغم من أن انتهاكات حقوق الإنسان في قطر تم توثيقها عالمياً، فالتقارير الدولية تتحدث باستمرار عن حالات "العمال العبيد" في الدوحة.

وأشارت تحقيقات إلى أن العمال يموتون بسبب الإنهاك الحراري ونظام السخرة، حيث إنهم يقومون ببناء ثمانية ملاعب وتسعة فنادق عائمة فاخرة لاستيعاب المشجعين ومسؤولي الفيفا، وفي المقابل يحصلون على أقل من جنيه إسترليني واحد في اليوم، دون أي حق في كسر العقود المُلزِمة والعودة إلى أوطانهم، وإذا حدث يتعرض العامل لأبشع أنواع الضغط والتعذيب من قِبل نظام تميم وحكمه الديكتاتوري للبلاد.

وذكر تقرير بثته قناة "مباشر قطر" إن النظام القطرى يواصل انتهاكه لحقوق العمال الوافدين على أراضيه تتواصل المطالبات الدولية باتخاذ عقوبات ضد تميم وعصابته من أجل التوقف عن سياستهم القمعية بحق أناس سافروا إلى قطر بحثا عن عمل يحقق لهم أبسط حقوق الحياة لهم ولأسرهم، وتابع: "صحيفة أمريكية، كشفت عن تظاهر عشرات الطلاب فى جامعة كورنيل بنيويورك، لرفع الوعى بالظلم فى جميع أنحاء العالم، حيث يؤثر على المهاجرين واللاجئين، خاصة ممارسات العمل السيئة فى قطر".

وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية أن المشاركين عبروا خلال المسيرة عن شعورهم بالقلق من ممارسات العمل فى قطر التى يوجد بها أكثر من مليونى عامل مهاجر، مشيرا إلى أن مظاهرات الطلاب الأمريكيين جاءت تزامناً مع عدم تنفيذ الحكومة القطرية لإصلاحات وقائية تهدف إلى حماية العمال من ظروف العمل السيئة، فيما أصدر الاتحاد الدولى للنقابات تقريرا عن قطر يستعرض بشكل تفصيلى القضايا المتعلقة بممارسات السخرة واستبدال العقود وحجب جوازات السفرعن العمال فى الإمارة .

يأتي ذلك في الوقت الذى تصاعدت فيه الانتقادات الدولية لحالة حقوق الإنسان في قطر خلال الفترة الماضية، خصوصًا في ظل عدم اتخاذ الحكومة التدابير اللازمة لحماية حقوق العمالة الأجنبية بحسب تقارير حقوقية دولية عديدة صدرت خلال الأيام الماضية، حتى تمت دعوة الدوحة، للمساءلة أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف.

ويشكل الأجانب الذين تعود أغلبيتهم إلى دول نامية، وأعداد كبيرة منهم منخرطة في العمل ضمن منشآت مونديال 2022، ويبدو أمام هذه الانتهاكات أنه لم يعد أمام منظمة هيومن رايتس ووتش، الحقوقية الدولية مفر من الكشف عنها، بعد أن غضّت الطرف كثيراً عن هذه التجاوزات بسبب طبيعة علاقتها مع السلطات القطرية.

 

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة