لفظ صيدلى بمحافظة الشرقية، فى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، أنفاسه الأخيرة، داخل مستشفى الزقازيق الجامعى، وذلك بعد تعرضه لعدة طعنات بالبطن والصدر من قبل بلطجى بمنطقة الحسينية حاول اقتحام الصيدلية عليه لشراء أقراص مخدرة، وتم إخطار نيابة قسم أول الزقازيق للتحقيق، برئاسة أحمد رجب، مدير النيابة، وبإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامي، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية.
بداية الواقعة مساء يوم الأربعاء الماضي، عندما تلقى اللواء عاطف مهران مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من العقيد محمد عزب، مأمور قسم أول الزقازيق، يفيد بورود بلاغ من مستشفى "الزقازيق" الجامعي، بوصول "محمود كامل" 39 سنة صيدلى، مُقيم الحسينية بمدينة الزقازيق، دائرة قسم أول الزقازيق، مصاب بطعنات بالبطن والصدر، وحالته العامة حرجة، وجرى نقله لوحدة العناية المركزة بالمستشفى، وتوفى بعد يومين من إصابته.
وتبين من التحريات التى قام بها ضباط قسم أول الزقازيق، برئاسة المقدم حسين أبو فول، رئيس المباحث، وبإشراف العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد أن وراء ارتكاب الواقعة أحد الأشخاص الخارجين على القانون "بلطجي"، والذى حضر إلى الصيدلية مقر عمل المجنى عليه، وطلب أقراص "التامول" المخدرة، ولما رفض المجنى عليه إعطاءها إليه، أخرج سلاحًا أبيض "مطواة" كانت بحوزته، وطعن المجنى عليه بها فى بطنه وصدره، تم ضبط المتهم والسلاح المُستخدم فى الواقعة، واعترف بارتكاب الواقعة بقصد رغبته فى تناول العقاقير المخدرة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
فيما سادت حالة من الحزن الشديد والغضب بين العديد من أعضاء نقابة الصيادلة بالشرقية، مطالبين بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة