استقبل أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، اليوم الأحد، أعضاء المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، بمقر الوزارة لبحث سبل التنسيق وأوجه التعاون المشترك فى إدارة المشهد الإعلامى فى المرحلة المقبلة.
وأكد أسامة هيكل، أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئتين الوطنيتين للصحافة والإعلام، جهات مستقلة بنص الدستور، فى حين تقوم الوزارة بمهمة سياسية، هدفها رسم السياسة الإعلامية للدولة والتنسيق بين المجلس والهيئتين.
وقال هيكل إن، العلاقة بين الوزارة والمجلس والهيئتين علاقة تنسيقية، مؤكدا على متانة العلاقات مع أعضاء المجلس والهيئات، وعلى رأسهم الكاتب الكبير مكرم محمد أحمد، الذى لازال يتعامل بمنطق الصحفى المحترف الشاب يبحث عن المعلومة ويتفوق على كثيرين بخبرته الصحفية الطويلة.
وأضاف هيكل: "سننسق معا لتنفيذ سياسة الدولة، التى أعبر عنها كوزير، حجم التغيير الذى لحق بالمشهد الإعلامى، ومنها انتشار الشائعات والمعلومات مجهولة المصدر، والجيوش الإلكترونية القادرة على اغتيال أى مسؤول معنويًا، والتأثير على العلاقات بين الدول".
وشدد هيكل، على أن الحفاظ على حرية الرأى والتعبير هو مسؤولية المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يؤمن بحرية التعبير وبأن المنع لم يعد ممكنا الآن، بعد أن أصبح الهاتف المحمول وسيلة إعلامية، وقال أن سياسة الدولة الآن تعتمد على إتاحة المعلومة الدقيقة فى الوقت المناسب منعا لانتشار الشائعات والأخبار الكاذبة.
من جانبه قال الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد أن هناك حاجة حقيقية لمنصب وزير الإعلام، ونحن فى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام نساند الوزير، ونعمل دائما من أجل حرية الإعلام وتقدمه، ونرفض المساس بحرية الرأى والتعبير، مشيرا إلى أن المجلس والوزارة سيعملان سويًا من أجل تقديم صورة أفضل للإعلام المصري.
وأوضح مكرم، أن التناغم هو هدفنا وسنكون خير معين لوزير الدولة للإعلام بأسس وقواعد مهنية.
لفت عبد الفتاح الجبالى وكيل المجلس إلى أن المشهد الإعلامى المصرى به قدر كبير من المشاكل، وصورة مصر فى الغرب سيئة، لذلك من المهم وجود مؤسسات إعلامية لتنظيم المشهد الإعلامي"، مشددًا على أهمية الإسراع فى إصدار قانون حرية إتاحة المعلومات، مطالبا أسامة هيكل الاطلاع على مسودة مشروع القانون لدراسته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة