المعارضة القطرية تكشف ذراع الدوحة الإرهابية لتشويه دول الرباعى العربى

الأحد، 15 مارس 2020 10:34 م
المعارضة القطرية تكشف ذراع الدوحة الإرهابية لتشويه دول الرباعى العربى تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن تامر المسحال فلسطينى الأصل نجحت المخابرات القطرية فى تجنيده لترويج وبث الشائعات بالعالم العربى، حيث قام منبر الإرهاب الأول (قناة الجزيرة) باحتضانه فى بداية مشواره الصحفى، بعد رحيله عن إذاعة BBC البريطانية، ليكون أحد أبواق الإرهاب بالمنطقة، واستخدمه تنظيم الحمدين، لنشر الإرهاب وتشويه الرباعى العراى المعادى للأجندة القطرية، التى تدعم الإرهاب وتمول المتطرفين والجماعات الإرهابية، حيث خصصت قناة الجزيرة له برنامجًا بعنوان "وما خفى أعظم"، ليكشف عن حقد الدوحة ضد دول الرباعي العربي .

وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية: جندت الدوحة "تامر المسحال"، لتغطية الأحداث فى ليبيا عام 2011، حيث عمل كهمزة الوصل بين الدوحة والميليشيات في طرابلس منذ عام 2011، وخطط تحركات الجماعات المتطرفة فى سرت وبنى وليد وطرابلس فى ليبيا.

وفى وقت سابق أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن مخططات قطر تتواصل لاستهداف التحالف العربي في اليمن، ولاسيَّما العلاقات بين المجلس الانتقالي الجنوبي والمملكة من خلال إفشال اتفاق الرياض، حيث كشفت مصادر عن تحريض قطري ودفع أموال لخلايا نائمة داخل الحكومة اليمنية، وقريبة من الانتقالي بهدف إحداث وقيعة بينه وبين المملكة عبر نشر أخبار مغلوطة، وتزييف التصريحات على لسان المسؤولين السعوديين. وحاولت الخلايا النائمة التابعة لميليشيات الإخوان في الجنوب تخريب العلاقة القوية بين المجلس الانتقالي والمملكة العربية السعودية، بعد أن روجت شائعات مغلوطة بشأن محاولة اختراق العاصمة عدن الأسبوع الماضي، وعمدت تلك الخلايا على تبرئة ذمة العناصر الإرهابية وتشويه المملكة العربية السعودية.

 

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية: التقطت وسائل الإعلام التركية والقطرية هذا الخيط وعملت على تغذيته بتحليلات وآراء كاذبة ووهمية سعت إلى إشغال الجنوب عن قضيته الأساسية والتي تتمثل في تطهير الجنوب من ميليشيات الإخوان وإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة دولته، ودفعت باتجاه خلق أزمة جديدة مع التحالف العربي الذي ضاعف من جهوده التنسيقية مع القوات الجنوبية خلال الأشهر الماضية.

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة