كتبت ديلان أسان الصحفية بصحية بيرجون التركية أن التدابير الوقائية التى أعلنتها الحكومة بعد إنتشار فيروس كورونا فى تركيا فيما يتعلق بالسجون التركية كانت سبباً فى تعريض المساجين لإنتهاكات حقوقية، فيما طالب الحقوقيون والمدافعون عن حقوق الإنسان بإطلاق سراح المرضى من المساجين.
وذكرت أسان أنه يوجد 375 سجن فى أنحاء تركيا بمجموع مساجين حوالى 300 ألف سجين من بينهم 2500 طفل، و780 طفل يبقون مع أمهاتهم داخل السجون، بينما يوجد 333ألف سجين يعانون من حالات مرضية شديدة، كل ذلك سوف يكون له عواقب وخيمة فى حال إنتشار الفيروس داخل السجون.
فيما أعلن وزير العدل التركى عبدالحميد جول التدابير الوقائية التى اتخذتها الحكومة للحد من إنتشار الوباء جاء فيها تعليق الزيارات، ومنع استخدام حجرات زيارة العائلات، والتنقلات لمدة إسبوعين، كما تم منع الزيارة للعائدين من الخارج، وأوضحت ديلان أسان أن هذه الإجراءات إنما هى بمثابة إنتهاك لحقوق المساجين وعائلاتهم.
كما أوضح إلهان أونجور المحامي المتحدث بإسم هيئة السجون لمنظمة حقوق الإنسان بتركيا قائلاً أن هذه التدابير لا تحمل صفة حماية المساجين لأنه يوجد العديد من الموظفين الذين يتعاملون مع المساجين بشكل مباشر فى حالة تواصل أيضا بالخارج وهنا يكون حماية المساجين فى وضع خطير.
كما أكد على ضرورة تأجيل العقوبة للمساجين اللذين يعانون من حالة مرضية وصحية متدهورة، خصوصاً وأن الوضع الصحى الموجود حالياً لا يضمن لهم حق الرعاية الصحية. كما أكد على أن السعة الإستيعابية للسجون سوف تكون سبباً أساسياً لإنتشار الفيروس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة