كشف تقرير جديد أن وكالة الصحة الأمريكية كانت ضحية لهجوم الكتروني الليلة الماضية خلال استجابة الوكالة لأسئلة الأمريكيين عن وباء فيروس كورونا، "، يزعم تقرير بلومبيرج أن الهجوم كان يهدف إلى إبطاء أنظمة الوكالة، وبحسب موقع mirror البريطانى، يوضح التقرير: "يبدو أن الهجوم كان يهدف إلى إبطاء أنظمة الوكالة، لكنه لم يفعل ذلك بأي طريقة ذات مغزى"، حسب قول الأشخاص الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم.
ولحسن الحظ، لا يبدو أن المتسللين أخذوا أي بيانات من الأنظمة، كما أن هوية الهاكرز لا تزال مجهولة، وقد غرد مجلس الأمن القومي حول الهجوم السيبراني، مؤكدًا أن شائعات الحجر الصحي الوطني مزيفة، وجاءت في التغريدة: "شائعات الرسائل النصية عن الحجر الصحي الوطني مزيفة، لا يوجد إغلاق وطني، وسيستمر CDCgov في نشر أحدث الإرشادات حول # COVID19".
وأضاف التقرير: "وزير الخارجية مايكل بومبيو ومسؤولون آخرون في إدارة ترامب على علم بالحادث"، إلا أن وكالة الصحة الأمريكية لم تستجيب لطلب بلومبيرج للتعليق حتى الأن.
يذكر أنه مؤخرا اكتشف خبراء أمنيون، أن المواقع الاحتيالية تستخدم خرائط تتبع تفشي فيروس كورونا، لإصابة أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالأشخاص وسرقة المعلومات الشخصية، حيث يستخدم الهاكرز خوف العالم من الفيروس ضدهم، وتُعرف البرامج الضارة المستخدمة باسم AZORult ، الذي تم اكتشافها لأول مرة في عام 2016.