تعود فى الساعات الاولى من صباح اليوم الاثنين بعثة النادى الإسماعيلى للقاهرة قادمة من المغرب بعد تأجيل مباراتها مع الرجاء المغربى بإياب الدور قبل النهائي لكأس محمد السادس للأندية الابطال "البطولة العربية" لأجل غير مسمى خوفاً من تفشى فيروس كورونا ، وطالب الجهاز الفني للدراويش بقيادة الفرنسي ديديه جوميز لاعبيه بإغلاق صفحة البطولة العربية والتركيز في المواجهات المحلية المقبلة ، ويمر الدراويش بمرحلة من تراجع النتائج المحلية على صعيد بطولة الدوري حيث يحتل المركز التاسع برصيد 22 نقطة بعد أن لعب 18 مباراة فاز في 6 لقاءات وتعادل في 4 وخسر 8 مواجهات وسجل لاعبيه 16 هدفاً وتلقت شباكه 21 هدفاً ، كما ودع الاسماعيلى بطولة كأس مصر بالخسارة بهدف نظيف أمام بيراميدز فى مباراة دور الستة عشرة.
بعيداً عما سبق، أكد نصر عزام المحامى الدولى والمكلف بالدفاع عن حقوق النادى الإسماعيلى فى أزمة المدرب البلجيكى سيدومير يانوفيسكى، أن موقف الدراويش سليم من الناحية القانونية.
وقال عزام، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "تسلمت ملف القضية بناء على تكليف من مجلس إدارة الإسماعيلى وأعددت ملف كامل بتفاصيل الرد على شكوى سيدومير ووجدت أن النادى تصرف بشكل سليم".
ويضيف عزام "لن أتحدث عن كواليس صحة موقف الإسماعيلى فى الوقت الحالى، خاصة أن الحكم النهائى فى الشكوى سيصدر فى غضون أسبوع علي أقصي تقدير بعد أن أصبحت الفيفا تفصل بشكل سريع فى مثل هذه الشكاوى".
وعن غرامة الـ20 مليون جنيه الموقعة على الإسماعيلى فى أزمة اللاعب إبراهيم حسن قال عزام "لا أعرف شيئا عن هذا الملف إدارة الإسماعيلي كلفتني فقط بشكوي سيدومير ومادون ذلك لا املك عنه أية معلومات".
وكلف مجلس إدارة النادي الاسماعيلي برئاسة ابراهيم عثمان ، نصر عزام المحامي الدولي بالدفاع عن حقوق النادي في شكوي البلجيكي سيدومير يانوفيسكي المدير الفني الأسبق لفريق الكرة لدي المحكمه الرياضية الدولية بالفيفا.
وتقدم سيدومير بشكوي رسمية للمحكمة الرياضية بالفيفا ضد الدراويش ، وعلم "اليوم السابع" أن سيدومير يطالب في شكواه الحصول علي 250 ألف دولار من النادي الاسماعيلي وهي عبارة عن الشرط الجزائي في عقده بالإضافة لبعض مستحقاته المادية التي لم يحصل عليها قبل الرحيل عن النادي الأصفر .
وتقدم المدرب البلجيكى بشكوى ضد إدارة الاسماعيلى بداعى عدم حصوله على الشرط الجزائى في عقده في اعقاب الانفصال بين الطرفين ، وكان النادى الإسماعيلى قد أعلن وقتها أنه تقدم بشكوى في الفيفا ضد سيدومير، بسبب انقطاعه عن التدريبات وتخلفه عن حضور التحقيق من قبل مجلس إدارة الدراويش برئاسة إبراهيم عثمان.
وكانت العلاقة بين الإسماعيلى ومدربه البلجيكى سيدومير وصلت لطريق مسدود بعد تراجع نتائج الفريق بالدوري الموسم الماضى، لاسيما بعدما قررت إدارة النادى تعيين جهاز معاون جديد بصلاحيات فنية، يضم محمود جابر مدرباً عاماً وعطية صابر مدربا مساعدا وصبرى المنياوى مديراً للكرة، وقبول اعتذار الثنائى أحمد قناوى ومحمد محسن أبو جريشة، الأمر الذى اعتبره المدرب تقليصاً من صلاحياته ليغادر المران وتحيله إدارة النادى للتحقيق بسبب تصريحاته ضد القلعة الصفراء.
