كشفت مصادر برلمانية لـ"اليوم السابع"، عن اتجاه مجلس النواب برئاسة الدكتور علي عبد العال لإصدار قراراً بالتعليق المؤقت لجميع الزيارات المخصصة لنشر الثقافة البرلمانية، سواء كانت من طلاب المدارس أو الجامعات أو من عموم المواطنين إلي مقر البرلمان، حتي إشعار أخر، وذلك ضمن الأجراءات الأحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وقالت المصادر، في تصريحاتها إن الهدف من هذا القرار المزمع إصداره الحرص على الصحة العامة للجميع، جنباً إلى جنب الإجراءات الاحترازية الموسعة التي اتخذها المجلس للوقاية من فيروس كورونا المستجد " كوفيد – 19" والتي شملت تعميم أدوات التعقيم وتطهير المجلس عدد من المرات يوميا، وإذاعه التعليمات والارشادات الطبية علي مدار الساعة.
وكان المستشار محمود فوزى، أمين عام مجلس النواب، قد أكد في بيان صحفي أمس إن الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان وجه بتطهير المجلس سواء القاعة الرئيسة التى تشهد انعقاد الجلسات أو اللجان النوعية، فى إطار الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا الجديد.
وأضاف أمين عام مجلس النواب أن المجلس كان سبّاقا فى اتخاذ التدابير والإجراءات الوقائية منذ اللحظات الأولى لظهور الفيروس حرصا على الصحة العامة، بدءاً من تعميم استخدام مطهر الأيدى والتنظيف المتواصل لكافة أروقة المجلس والقاعة الرئيسية وصولا لإعفاء جميع العاملين بالأمانة العامة للمجلس من استخدام أجهزة البصمة لإثبات الحضور والاكتفاء باستخدام كارت الدخول من بوابات المجلس.
و فى إطار حرص المؤسسة التشريعية على الصحة العامة وعدم نشر الشائعات حول فيروس كورونا، بثت الإذاعة الداخلية لمجلس النواب، اليوم، بيانا للأمانة العامة للبرلمان حذرت فيه من الملاحقة القانونية (التأديبية والجنائية) لمن يساهم من الموظفين فى نشر أى معلومات خاطئة أو أكاذيب حول فيروس كورونا داخل الأمانة.
وجاء بالرسالة التى تم بثها منذ قليل الآتى: "السادة العاملين.. تحذير هام، فى شأن التدابير والإجراءات الاحترازية التى اتخذها الأمانة العامة للمجلس حيال مكافحة فيروس كورونا الجديد، يرجى العلم، فإن من يساهم فى نشر أى شائعات أو اخبار مغلوطة أو اكاذيب داخل الأمانة يعرض نفسه للمساءلة القانونية التأديبية والجنائية".
