تواصل أجهزة الأمن، تعاونها مع محافظة مطروح ومديرية التربية والتعليم، فى تنفيذ قرارات منع التجمعات، وإغلاق مقرات ومراكز الدروس الخصوصية، وشدد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، على الالتزام بقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى، خاصة منع أى تجمعات طلابية، سواء كانت من أجل الدروس الخصوصية أو أى أنشطة أخرى غير مرخص بها، والتوقف فوراً عن أى أعمال حفاظا على صحة الطلاب، فى إطار الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الدولة.
وأكد الدكتور سمير النيلى وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، أنه تم عمل حملات مكثفة، لمديرية أمن مطروح، والتى بدأت مساء السبت الماضى، بغلق "السناتر" والشقق المخصصة لإعطاء الدروس الخصوصية للطلاب، فى كافة المراحل التعليمية، وتم إغلاق أكثر من 15 مركزا للدروس الخصوصية، داخل مدينة مرسى.
وأضاف مدير التربية والتعليم بمطروح، أنه تم الإعلان وتحذير من يخالف ذلك، بأنه سيعرض نفسه للمساءلة القانونية والجنائية والإدارية، طبقا لقرارات رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء ووفقا للقرارات الوزارية المنظمة، التى تأتى فى إطار الحرص الشديد على مستقبل الزملاء المعلمين وضمانا لسلامة وأمن الطلاب.
وكانت مديرية التربية والتعليم بمحافظة مطروح، بالتعاون مع مديرية الأمن، قد بدأت مساء يوم السبت الماضي، فى شن حملات لإغلاق مراكز الدروس الخصوصية، لمنع التجمعات وإغلاق وتشميع شقق ومقرات الدروس الخصوصية وتحرير محاضر لأصحابها.
وأهابت مديرية التربية والتعليم بمحافظة مطروح بالمعلمين والمعلمات فى كافة أنحاء المحافظة بالتوقف فوراً عن أية أعمال من شأنها الإخلال رئيس الجمهورية، والتى تتضمن على منع أى تجمعات طلابية سواء كانت من أجل الدروس الخصوصية أو أية أنشطة أخرى غير مرخص بها.
على جانب آخر، امتنع المعلمون بمحافظة مطروح، عن الاستمرار فى إعطاء الدروس الخاصة للطلاب فى منازلهم، تماشياً مع الإجراءات العامة للدولة، وللحفاظ على صحة وسلامة الطلاب، إلى جانب حرص عدد من المعلمين، على عدم تعرضهم للمساءلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة